أنتم لا تدركون حجم المراوغة والكيد عند نظام محمد ولد عبد العزيزفهو يقابل السياسيين ويتبرأ من أقوال الناطق الرسمي باسم حكومته ثم يوحي إلى أوليائه ليتابعوا مسيرة الاعتداء على الدستور .
لا يعقل أن وزيرا في حكومة عزيز يستطيع أن يتحدث بما لم يأذن به سيده ، نحن لسنا أمام حكومة من حزب حقيقي أو أشخاصا يمتلكون أي قدر من الاستقلالية كأنهم في دولة إسكندنافية و إلا لكان مصيرهم في صباح اليوم الموالي هو العزل والتنكيل
اتضحت الخطة الآن ، وكلام الناطق بِاسْم الحكومة رسمي و يعني أن إرادة الدولة و توجهها هو العبث بالدستور والمأموريات ، فهل تتحمل النخبة المدافعة عن الديمقراطية والتناوب مسؤوليتها وتنخرط في في نضال ” البركانيين ” لتحمي مكاسبها من العبث وبلدها من الهاوية .