تداول ناشطون على صفحات التواصل الإجتماعي في البلاد فيس بوك صورة لما اعتبروه علم فرقة le spahis العسكرية الفرنسية المكونة من كوميات الجزائر والمغرب وموريتانيا وهي كتيبة عسكرية فرنسية مؤكدين أنه تم في ما بعد اعتماده علم موريتاتيا بعد استقلالها
وكان العلم الموريتاني الحالي قد أحدث ضجة كبيرة في الفترة الأخيرة بعد ما قررت السلطات إضافة خطان أحمران له يرمزان للممقاومة الوطنية وهو ما رفضته بعض أحزاب المعارضة بإعتباره العبث بالعلم الوطني وكان هذا التجاذب قد أحدث انقسام في الشارع الموريتاني بين مؤيد للعلم الجديد ومتمسك بالعلم القديم قبل أن تقف نتائج الإستفتاء الأخير على التعديلات الدستورية إلى جانب العلم الجديد حيث صوت غالبية الموريتانيين لصالح التعديلات الدستورية حسب النتائج الرسمية للإستفتاء بينما رفضت المعارضة الردكالية نتائج الإستفتاء على أساس أنها غير دستورية وتم تزويرها