سأضع النقاط على الحروف نجحت وساطة موريتانيا في يومها الأول لحل الأزمة الغامبية لاكن بفعل فاعل أريد العكس بصفة مباشرة من السنغال وغير مباشرة من دولة جارة وشقيقة
لم ترد الدولتان دور رائد لموريتانيا في حل الأزمات الإقليمية ولاكن ومع إصرار الرئيس الموريتاني وبدعم من حلف معاكس يجنح للسلم وبحضور الرئيس الغيني آلفا كوندى تم لموريتانيا ما أرادت ووضعت بصمة سيكتبها التاريخ وهي أنها ساهمت في نزع فتيل حرب في غامبيا هي في غنى عنها
وبهذه الوساطة ستبقى في ذاكرة المواطن الغامبي في المدن والأرياف أن دولة موريتانيا ساعدته في أكبر محنة تعرض لها في تاريخه الحديث مما سيترك مكانة وعلاقة موريتانيا مع غامبيا كما كانت عكس ما أريد آدم بارو أنتخب بطريقة ديمقراطية ونزيهه وتعاطف معه كل أحرار العالم ولاكن بتنصيبه في سفارة بلده في داكار خسر فرحة شهر عسل الرئاسة الغامبية كان الأحرى به التريث حتى ينصب على ارضه وبحضور جمهوره
سيقول قائل من الناحية القانونية مقر السفارة ملك لبلدها ولاكن انا أقول لاتعدو كونها مبنى مستأجر من طرف غامبيا ارادت له السنغال في هذه الحالة أن يكون بداية نفوذها في غامبيا المحرومه منه طيلة فترة حكم يحيى جامى أقول للموالين وللمعارضين على حد سوى إنتصار الديبلوماسية الموريتانية في هذه الأزمة هو إنتصار لموريتانيا أولا وأخيرا وجهد من الرئيس محمد وال عبد العزيز يذكر فيشكر
بقلم الكاتب أحمدو ولد محمد صالح