موقع القافلة الإخباري موقع اخباري موريتاني
شهدت عملية التفتيش التي قامت بها بعثة من مفتشية الدولة للمكتب الوطني للإحصاء؛الكشف عن عمليات تلاعب وإحتيال كبيرة خاصة في الأمور المالية.
فبعد تقديم الوثائق المطلوبة لبعض العمليات الإحصائية وخاصة :الإحصاء الإداري ذي الطابع الإنتخابي تبين أنه قد تمت فوترة بعض المصاريف بأضعاف تكاليفها الحقيقية ؛حيث قدمت وثائق تؤكد إستلام المشرفين لمبالغ كمخصصات للبنزين تبين لاحقا ومن خلال إتصال المفتشية ببعض أولئك المشرفين أن التوقيعات كانت مشابهة ولكنها ليست حقيقية.
هكذا بدأت ازلام الإدارة تتصل علي المشرفين وتمنيهم بمزيد الفرص المستقبلية مع المكتب الوطني للإحصاء إذا ماأقروا بأنها توقيعاتهم وبأنهم إستلموا المبالغ فعلا ؛الأمر الذي رضخت له الغالبية العاطلة عن العمل أصلا.
إلا أن شخصا واحدا رفض وكان مشرفا في إحدي الولايات الشرقية.
واصلت المفتشية عملها والتدقيق للتكتشف فضائح مالية كبيرة لم تكن تتوقعها في هذه الإدارة التي تعجز دائما عن صرف رواتب عمالها الدائمين علي قلتهم ؛وآخرمظاهر ذالك العجز هو تأخر الرواتب منذ ثلاثة أشهر وحتي اليوم.
رفعت البعثة تقريرها بالفضائح مرفقا بلأدلة ولكن جهة ما وقفت في وجه المتابعة ليتواصل مسلسل الخروقات في هذا المكتب ؛ويبقي الرئيس يحارب وحده مايسمي الفسادوإدارات أخري تهدم كل مايبنيه.
ولم يقف فساد هذه الإدارة عند الأمور المالية فحسب بل تعداها ليشمل العبث بمعطيات كل المسوحات الإحصائية.
وسنوافيكم إنشاء الله بتقارير مفصلة مصحوبة بجداول توضيحية تبين تلك الخروفات.
المصدر:لبات ولد باتيلي :إطار بالمكتب الوطني للإحصاء
