أطلقت مجموعة من الشباب تطلق على نفسها اسم “حملة الحريات بموريتانيا” حملة لتوقيع عريضة للمطالبة بإطلاق سراح بيرام ولد الداه ولد اعبيدي ونائبه ابراهيم ولد بلال وقد شملت هذه التوقيعات شخصيات سياسية كبيرة ومعروفة.
وتسعى هذه الحملة حسب إيجاز صحفي تلقى “السراج” نسخة منه إلى الاستمرار في جمع توقيعات السياسيين والنقابيين والبرلمانيين والاعلاميين والحقوقيين والأدباء وغيرهم من الفاعلين في الساحة الوطنية من أجل نفس الغرض، مؤكدة انها جمعت تواقيع العديد من رؤساء الأحزاب السياسية.
وحذرت “حملة الحريات في موريتانيا” من ازدياد موجات قمع المتظاهرين مؤخرا، واختطاف المحتجين والتنكيل بهم، مثلما وقع مع طلاب الجامعة المحتجين للمطالبة بتوفير النقل، ومتظاهري حركة “ايرا” المطالبين بإطلاق سراح بيرام ونائبه.
وقالت الحملة في إيجازها “إن آخر حادث قمع كان قمع الشباب المطالب بإنصاف طلاب مدرسة نسيبة الذين تم حرمانهم من تصفيات “قناة ج” وغيرها من الأنشطة التي تم قمعها.
وكانت مجموعة من الشباب أطلقت قبل أسابيع “حملة الحريات في موريتانيا” من أجل حشد الرأي العام والاعلام والسياسي والحقوقي ضد القمع المتزايد وتقييد الحريات والحد منها، وخاصة حرية التظاهر والتعبير وغيرها.
الموقعون العريضة المطلبية من رؤساء الأحزاب السياسية :
أحمد ولد داداه رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية
با آلاصان (بليج) رئيس حزب من أجل الحرية والعدالة والمساواة
جميل ولد منصور رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية
يحيى ولد الوقف رئيس حزب العهد الديمقراطي
موسى أفال رئيس حزب الحراك الديمقراطي
محمد ولد مولود رئيس حزب إتحاد قوى التقدم
محفوظ ولد بتاح رئيس حزب اللقاء الديمقراطي
صالح ولد حننه رئيس حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني