انتقد القيادي السابق في حركة إرا السيد السعد ولد لوليد كل من رئيس منظمة نجدة العبيد بوبكر ولد مسعود وزميل دربه برام ولد اعبيدي والسيد عابدين ولد مرزوك متهمهم بالإنتهازية متخذين قضية لحراطين مطية للوصول إلى مناصب مادية
معلقا على تعيين ولد مسعود عضو في هيئة التعذيب كان المعين احد شباب لحراطين او نشطائهم السياسيين لقامت الدنيا جنوبا و سقطت غربا او شمالا او شرقا
جاء ذالك في تدونة له على صفحته على فيس بوك
وهذا نصها
انتهازية
من زعيم لحركة الحر الى رئيس نجدة ملاك العبيد ، الى رئيس ميثاق الحقوق الضائعة ، لينتهي الطموح بعضوية لجنة كما كان طموح صنوه برام مستشار في الرئاسة ، صدق الرئيس عزيز ان القوم كل طموحهم هو مستشار او عضو في لجنة ، ومع ذلك تنبح كلابهم وزراء و مدراء لحراطين ، الاسباب باتت مكشوفة توزيع الادوار و ابتزاز الدولة و المجتمع تحت يافطة العبيد و حقوق الانسان ، و نهاية اللعبة مناصب النظام و ملايين المشايخ و مفاوضات عبر الاسياد للخروج من سجون النظام .)
ثم أردف في تدوينه أخرى :
(ببكر مسعود … و ماتيسر !
هل اصبح ببكر ولد مسعود عميلا لنظام البيظان عند البيرامية ؟ بعد تعينه يوم امس بمرسوم رئاسي في لجنة مكافحة التعذيب ، و ما مصير تحالفه في جنيف مع ممثل برام السمسار عابدين مرزوك ؟ و اين اصوات الفرقة البرامية و بقية اقلام الجهوية التي توزع العمالة و الجوسسة على نخب لحراطين ؟ و اين ذهبت مبادئ الرجل و رصيده النضالي المزعوم الذي يتشدق به البعض لمارب معلومة ؟ و هل سيصبح رئيس اهم مشروع جامع للحراطين ( الميثاق ) مجرد عضو في لجنة لتغطية جرائم النظام ؟ لو كان المعين احد شباب لحراطين او نشطائهم السياسيين لقامت الدنيا جنوبا و سقطت غربا او شمالا او شرقا ، ولازلنا نتظر تاكيد التوبة من المحرقة في الايام القادمة .