قال دعاة سعوديون إن الأجهزة الأمنية السعودية اعتقلت عصر اليوم السبت، الشيخ عبد العزيز الطريفي من داخل منزله في الرياض.
ونقل عدد من الدعاة على لسان “عمر”، نجل الطريفي، قوله إن الأجهزة الأمنية اعتقلت والده، دون إبداء الأسباب.
وأوضح ناشطون عبر “تويتر”، أن نبأ اعتقال الطريفي لم يكن مفاجئا، حيث توقع الشارع السعودي اعتقاله في الأيام الماضية بعد اعتقال الدكتور محمد الحضيف، وإيقاف الداعية سليمان الدويش.
وكان من آخر التغريدات التي نشرها الطريفي عبر حسابه في “تويتر”، قوله: “يظن بعض الحكام أن تنازله عن بعض دينه إرضاء للكفار سيوقف ضغوطهم، وكلما نزل درجة دفعوه أُخرى، الثبات واحد والضغط واحد فغايتهم (حتى تتبع ملتهم)”.
وقال في تغريدة أخرى: “من عرف سعة (رحمة الله) استصغر الكبائر، ومن عرف (شدة عقابه) استعظم الصغائر، والمؤمن يتوسط حتى لا يأمن ولا يقنط”.
يذكر أن الشيخ عبد العزيز الطريفي، لا يغرد عن حدث بمسماه إلا في حالات نادرة، ولعل أبرز تغريداته تلك التي هاجم فيها قناة العربية، قائلا: “لو كانت (قناة العربية) في زمن النبوة ما اجتمع المنافقون إلا فيها، ولا أُنفقت أموال بني قريظة إلا عليها”، وقد حازت على أكثر من 100 ألف ريتويت.