هذا الشخص اسمه سعيد الوزان يمارس الكتابة بمؤخرته فى صحيفة هسبرس المغربية الاستخباراتية المخزنية
ليس له حظ من اسمه على الإطلاق فلوكان سعيدا لما تلفظ باسم اكبر منه واصلا وفرعا هو الجمهورية الاسلامية الموريتانية
ولوكان يزن كلامه لماهاجم موريتانيا وما أظنه إلا شقيا غير متوازن على الإطلاق
ليعلم هذا النكرة أن موريتانيا أكبر منه وليسأل أسياده عن معنى أن تكون موريتانيا أكبر منه
قال هذا المعتوه إنه فخور بأنه ليس موريتانيا ونحن نقول له وهل أنت محظوظ لتكون موريتانيا ألست مخلوقا جبل على عبادة الدرهم والمخزن وتقبيل الأيادى
لايمكنك أن تكون موريتانيا فأنت لاتستطيع أن ترفع رأسك إلا بقدر ماتنحنى تحت أهداب عرش أسيادك أما الموريتاني فيمشى باعتزاز مرفوع الرأس كنخلة الصحراء لايقبل يدا ولايعبد أحدا من دون الله
وقال إن موريتانيا هي “بلاد المشانق” وكأنه هو يعيش فى ” بلاد النمارق” وما أخاله يعيش إلا بطريقة الديك الذى يذهب ورأسه إلى الأسفل ويعود ورأسه إلى الأسفل فى مملكة لاحق فيها للمواطن برفع رأسه فوق أهداب عروش سادتها
وإذاكان ساءك أن محكمة موريتانية حكمت بالإعدام على موريتاني أساء للجناب النبوي الأغر فمت بغيظك واشرب دموعك التماسيحية على حرية لاتعرفها لا أنت ولا أجدادك ولن يتذوقها أحفادك وإن كنت ترى أن التطاول على الجناب النبوي حرية تعبير فأنت وذاك فقط تعلم الفرق بين الكتابة والرقص وبين الصحافة والتعري
واجلس حيث أنت فى حفرتك الواطئة فالموريتانيون لاوقت لديهم للبحث عنك داخلها وأنت لاوقت لديك ولاقوة لك على النظر باتجاه الشمس ولا أحد يطلب من صرصور كسيح الخروج إلى الشمس لرؤية أشعتهااوحتى التفكير فى شكلها
نقلا عن صفحة الكاتب حبيب الله ولد أحمد