موقع القافلة الإخباري موقع اخباري موريتاني
أهدر كريستيانو رونالدو ركلة جزاء وسجل هدفا ألغي بداعي التسلل ليصبح موقف البرتغال في خطر في «يورو 2016» بعد التعادل بدون أهداف مع النمسا بالمجموعة السادسة.
وخاض رونالدو مباراته الدولية 128 مع البرتغال، ليجتاز رقم المعتزل لويس فيغو، الذي تابع المباراة من المدرجات، لكنه سدد ركلة جزاء في القائم بالدقيقة 79 بعدما أهدر عدة فرص سهلة. واعتقد رونالدو أنه سجل هدف الفوز في الدقيقة 85 بضربة رأس بعد ركلة حرة لكن الهدف ألغي بداعي التسلل. وبعد مشوار رائع في التصفيات كان من المنتظر أن تقدم النمسا عروضا قوية في النهائيات لكنها لم تصل إلى مستوى التوقعات بعد خسارتها أيضا 2-صفر أمام المجر في الجولة الافتتاحية. وتتصدر المجر المجموعة السادسة بأربع نقاط بعد تعادلها 1-1 مع أيسلندا التي تتقاسم المركز الثاني مع البرتغال برصيد نقطتين فيما تأتي النمسا في المركز الرابع بنقطة واحدة.
وستخوض البرتغال، التي خرجت من الدور الأول لكأس العالم 2014، مباراة صعبة في الجولة الثالثة أمام المجر فيما تلعب النمسا ضد أيسلندا يوم الأربعاء. وردا على سؤال حول رونالدو قال فرناندو سانتوس مدرب البرتغال: «أتفهم ذلك ولن أتحدث إليكم عن كريستيانو». وأضاف: «بالطبع نحن نمر بأوقات صعبة لكن يجب أن نعود سريعا ويجب ألا ننغمس في أحزاننا. المباراة المقبلة ستكون كالنهائي لنا». وقال مارسيل كولر مدرب النمسا: «واجهنا فريقا برتغاليا قويا جدا لكننا ركضنا كثيرا وقاتلنا بقوة». وصنعت البرتغال، التي تعادلت 1-1 مع أيسلندا في الجولة الأولى، ثلاث فرص في غضون ثلاث دقائق لكن الحارس روبرت ألمر تصدى لمحاولات ناني وفيرينيا ووليام كارفاليو. وهتفت جماهير النمسا: «ميسي.. ميسي» بعدما أهدر رونالدو فرصة عقب كرة عرضية من ناني في الدقيقة 22. واقتربت البرتغال من التسجيل بعد سبع دقائق عندما وضع ناني الكرة برأسه في القائم. وقاد شتيفان إيلزانكر خط وسط النمسا وأوقف العديد من هجمات البرتغال وتولى صناعة اللعب في ظل تراجع أداء ديفيد ألابا لاعب بايرن ميونيخ. وأنقذ ألمر محاولتين متتاليتين من رونالدو الأولى بتسديدة قوية من خارج المنطقة والثانية بضربة رأس قوية وسط ضغط مستمر لبلاده. وحصل رونالدو على أفضل فرصة لتحقيق الانتصار بعدما ارتكب مارتن هينتريغر مخالفة ضده لكنه سدد ركلة الجزاء في القائم الأيمن ثم وضع الكرة في الشباك بضربة رأس بعدها بست دقائق لكن الهدف ألغي بسبب وجوده في موقع تسلل. وهذه رابع ركلة يهدرها رونالدو في آخر خمس محاولات مع ناديه ريال مدريد ومنتخب بلاده. ورغم ذلك طلب رونالدو من أفراد الأمن السماح لمشجع اقتحم أرض الملعب بالتقاط صورة معه بعد نهاية المباراة في لقطة جيدة رغم ليلته السيئة.
وقادت النيران الصديقة المنتخب المجري لانتزاع تعادل بطعم الفوز من نظيره الأيسلندي بهدف لمثله، ليقترب بشدة من حسم التأهل رسميا للأدوار الإقصائية بالمسابقة التي عاد إليها بعد غياب 44 عاما. وبادر المنتخب الأيسلندي، الذي فرط في تحقيق انتصاره الأول في تاريخ مشاركاته في اليورو، بالتسجيل في الدقيقة 40 عن طريق نجمه غيلفي سيغوردسون من ركلة جزاء، قبل أن يدرك زميله بيركير مار سافارسون التعادل للمجر بهدف سجله بالخطأ في مرمى فريقه قبل النهاية بدقيقتين.
وفي المجموعة الخامسة، سجل روميلو لوكاكو هدفين قاد بهما بلجيكا للفوز على ايرلندا 3/صفر، وجاء الهدفان في الدقيقتين 48 و69 وتكفل اكسيل فيتسل بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 61. وأنعش المنتخب البلجيكي آمال التأهل إلى دور الستة عشر بعدما حصد أول ثلاث نقاط ليحتل المركز الثاني في المجموعة بفارق ثلاث نقاط خلف إيطاليا التي تتصدر بست نقاط وتجمد رصيد ايرلندا عن نقطة واحدة متساوية مع السويد. وسيطر بلجيكا على مجريات اللعب منذ البداية وحتى النهاية وسنحت للفريق أكثر من سبع فرص محققة للتسجيل في الوقت الذي قدم فيه ايرلندا مباراة متواضعة فنيا على مستوى جميع الخطوط دون أن يحقق أي خطورة تذكرة على مرمى الحارس تيبو كورتوا. وهذه هي أول مباراة تجمع بين الفريقين منذ فازت بلجيكا على ايرلندا 2/1 في تصفيات كأس العالم 1998.
