علي الرغم من أني مشغول هذ الفترة ومنذو أشهر بقضية شخصية لي ولبعض الزملاء من المتعاونين في التلفزة المورتانية،إلا أن ذالك لم يمنعني من تصور سيناريوهات ممكنة الحوث مابعد الانتخابات الرءاسية 2014 .
ثلاث سيناريوهات من وجهة نظري ممكنة الحدوث مابعد الانتخابات وهي .
1 الإستمرار علي نفس الطريق الذي سلكناه منذو مابعد أنتخابات 2009 من حيث التنافر ونعدام الثقة والتجيش والتجيش المضاد بين مختلف القوي السياسية حاكمة كانت أو معارضة أو منزلة بين المنزلتين .إن تحقق ها ذ السناريو سيعزز بقوة القناعة الراسخة لدي الكثيرين منذو نشأة الدولة ،وهي أن السلطة لا تنتقل في هذ البلد إلا عن طريق المغالبة العسكرية او الناعمة أحيانا ،وهذ السناريو سيظل ممكن في كل ليلة ولا تعرف عواقبه إلا أن من المؤكد أنها خطيرة علي النظام وعلي الطبقة السياسية وعلي كيان الدولة،وهو عملية خطيرة خصوصا علي جسم ضعيف نال سابقا قسطا وافرا منه تكارها.
2:سيناريو الفرعنة:وهو سيناريو ممكن وخصوصا إذا ما تمادت المعارضة في ترك الحبل علي الغارب للمبادرات الداعم بأ نواع أساليب التزلف والتقرب من رئس النظام ،فلن نعدم أن يتقدم أحدهم بمبادرة تغير الدستور يتبعها ءاخرون بئخريات تجعل الفرصة سانحة أم الرئس للإستمرار في السلطة وربما التحول من جمهورية إلي شيئ ءاخر.
3:سيناريو التحول نحو المزيد من الدموقراطية والتطورفي إطار الدولة المدنية: إن هذ الحراك الاجتماعي والسياسي الذي تعيشه مورتانيا يمكن أن يستثمر إذا تظافرت جهود الخيرين من أبناء الوطن علي صياغة مستقبل جميل لهذ الدولة والاجيال الحاضرة والقادمة ولأنفسهم ،وذالك ممكن بعد الانتخابات إذا تحققت النقاط التالية.
1 ان يعزز المندي من تعاضده وترابطه خلال الحملة ،ويحلل بعمق وتجرد الساحة السياسية الوطنية والإقليمية والدولية ،وسيدرك حين إذ أن واقعنا اليوم أحلام أهل مصر والشام ،كما ستمكن تلك النظرة الجديدة للاوضاع ،المنتدي باطيافه وقادته ومن يريد من خارجه من الإندماج في تشكلة سياسية واحدة وفق القانون المورتاني تنظم وتنظر لمستقبلها ومستقبل بلدنا الغالي .
2 ان يدعو رئس الجمهورية بعد انتخابه أهل موتانيا إلي فتح صفحة جديدة بينهم ،عنوانها بصدق المصلحة العليا للبلد ،يكون له شرف الإشراف من علي علي تسطيرها ،فيخلده التاريخ كأقوي شخية حكمت البلاد وجلتها علي السكة الصحيحة من خلال إنجازاته العملية ، وربما نراه أمينا عاما للأمم المتحدة مستقبلا.
إن هاذين الشرطين إن توفري فستكون المئمورية القادمة نقلة نوعية فى تاريخ الوطن والشعب وقادته ، يتم في أولها صناعة الثقة من خلال الضمانات المعلنة المتبادلة كأول الغيث .وللجميع موسم خريف مبارك كما أن للحديث بقية.
الشيخ سعدبوه ولد محمدو – صحفي