تصدرت الفتيات هذا العام الناجحين في امتحانات الباكالويا 2016 خاصة في مواد الرياضيات والعلوم، في مؤشر رأى فيه الكثيرون تتويجا لمسار سنوات من التوعية والعمل في صفوف الإناث. وفرض الذكور لسنوات طويلة أنفسهم على لوائح التفوق،
ويرى مراقبون أن سياسة انتهجتها السلطات لإدماج الفتيات في التعليم بعد إقصائهن بسبب عدة عوامل تتعلق خاصة بنظرة المجتمع المحافظ تجاه تعليم البنات.التي كانت من بين أسباب أخرى عملت على تفوق البنات
هذا وعلمت القافلة أن أسرتي گل من الطالبة أم سلمة محفوظ عمى التي حصلت على المرتبة الأولى في الباكالوريا شعبة الرياضيات والطالبة خدجة منت حد الحاصلة على المرتبة الأولى باكالوريا شعبة العلوم لهذا العام 2016 استجابا لمطالب بناتهم بالسماح لهم بتكملة مشوارهم الدراسي في تونس
يذكر أن امتناع بعض الأسر الموريتانيين دوما عن السماح لبناتهم بالسفر خارج البلاد لإكمال الدراسة كان عائقا وسبب من أسباب عدم ولوج البنات للتعليم العالي خاصة خارج جامعة انواكشوط