لا تحتاج موريتانيا اليوم إلى التشدد، و التصلّب، و الاقصاء من أي طرف كان، وخاصة من طرف النظام، المسؤول عن إدارة شأن البلاد،،، موريتانيا تحتاج إلى رُؤيَة تعبر بها إلى برّ الأمان.
و بناء الرؤية ليس عملا بسيطا. يُمكن أنْ يبدأ بعمل جزئي و ناقص، لكنّه لا يكتملُ إلاّ بعمل جماعي. فلا بُدّ من طبقة سياسية في السلطة و المعارضة تُحسن التفكير و التدبير، تستمع لبعضها البعض، و تمنح الرأي الآخر حقّه إلى أنْ تكتمل رؤية من صناعة الجميع.
بمعنى أنّ الاتصالات التشاورية بين الحكومة و المعارضة المقاطعة ينبغي أنْ تتواصل و تستمر كما كانت لغرض التأثير الإيجابي على “توصيات” الجلسات الجارية برجاء أنْ ترقى هذه التوصيات أو المُخرجات إلى مستوى من التعقل و المسؤولية يجعلها دعامة و رافعاً قويّا للتفاهم، متى أمكن ذلك، مع أحزاب وقوى المعارضة المقاطعة في الحال.
شاهد أيضاً
إحالة متهما بالاعتداء في افام لخذيرات إلى السجن
أحال قاضي التحقيق في مدينة كيفه، اليوم الاثنين إلى السجن، متهما بالاعتداء على المعلمة في …