في خبرعاجل ورد الان من مصادر امنية عراقية خاصة تفيد بوفاة وزير الاعلام العراقي الاسبق محمد سعيد الصحاف
هذا وشغل الصحاف منصب وزير خارجية وإعلام عراقي في عهد الرئيس صدام حسين، أدار الحرب الإعلامية خلال الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، وقبل أن تحتل بغداد بلحظات، ولم يكن من المطلوبين بعد سقوط نظامه السياسي غادر إلى الإمارات العربية المتحدة بطائرة خاصة أرسلت لنقله إلى هناك مع عائلته، وكان ضليعا باللغة العربية ويستخدمها في خطابه الدعائي، ووصف جنود الغزو الأمريكي بالعلوج
ولد محمد سعيد الصحاف 1940 في الحلة بالقرب من مدينة كربلاء التي قضى فيها طفولته وشبابه قبل أن يلتحق بالجامعة وعمل الصحاف بعد تخرجه مدرساً للغة الإنجليزية وأنضم لحزب البعث عام 1963، واستمر يعمل بالتدريس حتى 1968، وشغل الصحاف عدة مناصب بعد ذلك أبرزها مدير الإذاعة العراقية فسفير للعراق في بورما فالسويد ثم مندوباً لبلاده في الأمم المتحدة. وفي عام 1992 تم تعيين الصحاف وزيرا للخارجية في المرحلة التي تلت حرب الخليج الثانية حتى عام 2001 .
لعب دورًا كبيرًا في سير الأحداث، وبرز خصوصا بمؤتمراته الصحفية التي كان يعلن فيها عن انتصارات القوات العراقية المتتالية بينما كانت القوات البرية تقدم بشكل مضطرد إلى بغداد. وفي آخر مؤتمر صحفي له في يوم سقوط بغداد أعلن الصحاف أن الأمريكان “ينتحرون الآن بالالاف على أسوار بغداد”.
واشتهر بسبه اللاذع لقوات التحالف التي يصفها بعبارات فصيحة جزلة. منها: العلوج، والسم والعلقم، والمرتزقة، والأوغاد وغيرها كثير.