تعرف على أشهر عمليات السطو على البنوك في العالم

IMG_٢٠١٧٠٤١١_١٦٤٢٢٦_١٦٣

شهد أحد فروع bmci في العاصمة انواكشوط عملية سطو مثيرة لم تسنطيع السلطات الأمنية بعد فك شفرة لغز عملية السطو المذكورة على الرغم من مرور أربعة أيام من تنفيذ العملية  

وفيما يلي أشهر عمليات السطو على البنوكفي التاريخ:

 بوني وكلايد

إذا ما سألت رجل الشارع العادي في الولايات المتحدة الأمريكية عن أشهر لص مصارف في العالم، سرعان ما يرد عليك بـ ” بوني وكلايد.”

إنهما الزوجان الأمريكيان غير المتزوجين واللذين اشتهرا خلال فترة الثلاثينيات من القرن الماضي  بجرائمهما التي روعت جنوب الغرب الأمريكي، لدرجة أن قصتهما قد خُلدت في عمل سينمائي أنتج في العام 1967 وحمل اسمهما، من بطولة النجم وارين بيتي والنجمة فاي دوناوي.

كان بوني وكلايد – أسماءهما الكاملة هي بوني إليزابيث باركر و كلايد تشيستنت بارو- هم من بين أخطر الخارجين عن القانون في أمريكا خلال فترة الكساد الكبير، حيث تصدرت سرقة البنوك قائمة الأنشطة الإجرامية المفضلة لديهم.

شغل بوني وكلايد العالم خلال ظهورهما القصير كأشهر عاشقين في مجال سرقةالبنوك في أمريكا. كانا بمثابة (براد بيت وانجلينا جولي) بين لصوص البنوك في أوائل الثلاثينيات لأربع سنوات هي مدة المسيرة الإجرامية لبوني وكلايد. وانتشرت جرائمهما على امتداد الغرب الأوسط وتضمنت سرقات بنوك، والسطو على محطات وقود، وسرقة سيارات، وما لا يقل عن عشر جرائم قتل بدم بارد.

كان كلايد القوة الدافعة وراء مغامرات الزوجين الجديرة بتصدر مانشتات الصحف، بينما كانت بوني صريعة الحب التي ظلت ترفض أن تترك حبيبها وحده.

وأخيرًا، قتل الزوجان المجرمان بالرصاص في شرك نصبه ضباط شرطة لويزيانا، والذين باغتوا طائري الحب عتيدي الإجرام وأفرغا ما يفوق 125 رصاصة في العربة التي كانا يستقلانها. وقيل إن بوني وكلايد قد أصيبا بخمسين رصاصة، وعانى كل واحد منهما من جروحا مميتة.

جون ديلينجر

جون ديلينجر هو لص أخر من لصوصالبنوك الذي بزغ نجمه في هذا النشاط الإجرامي المفضل لديه خلال فترة الكساد الكبير. كان ديلينجر يتمتع بذكاء متقد وبخلاف أمثاله من محترفي سرقة المؤسسات المصرفية ممن يستخدمون القوة الوحشية والتهديدات في شن هجماتهم، اُشتهر ديلينجر بوضع الخطط المحكمة لتنفيذ أغراضه الشريرة.

ولعل واحدة من الحيل الماكرة التي اعتاد الرجل على استخدامها أثناء السطو علىالبنوك كانت تتمثل في إدعائه أنه يقوم بتصوير عملية سطو على بنك في فيلم وأنه ضمن طاقم العمل.

ويعد جون ديلينجر صاحب السجل الأسوأ بين جميع لصوص البنوك الذين عرفتهم أمريكا، ذلك لأنه كان أهدأ لص على وجه الأرض. كان ديلينجر مخططًا ماكرًا, كان يضع خططًا محكمة بهدف الوصول إلى المعلومات المتعلقة بالبنوك وكان يدرس مواقع هذه البنوك بدقة. وفي بعض الأحيان، كان يقف كبائع أجهزة إنذار للبنوك حتى يتسنى له الوصول إلى المعاملات الداخلية للبنك.

وتمثلت خبطة ديلينجر الكبرى في سرقة البنك الوطني المركزي في إنديانا، والتي استولى منها على نحو 78.000 دولار نقدا. وأخيرا تم اللحاق به وقتل على يد المباحث الفيدرالية، ويقدر حجم المبالغ التي قام بسرقتها طوال مسيرته ببضع مئات الآلاف من الدولارات استولى عليها من بنوك متعددة على امتداد الغرب الأوسط. .

البنك الشمالي بأيرلندا الشمالية

على الرغم من أن “ديلينجر” و”بوني وكلايد” قد نفذوا بعضا من أشهر عمليات السطو على البنوك في التاريخ، فإن إجمالي المبالغ التي استولوا عليه لا يّذكر مقارنة بالعديد من جرائم سرقة البنوك التي وقعت في السنوات الأخيرة.

أحد تلك الجرائم وقعت في مقر البنك الشمالي في بلفاست بأيرلندا الشمالية في الـ 20 من ديسمبر من العام 2004، في أكبر عملية سطو  مصرفي في تاريخ البلاد، وواحدة أيضا من أكبر جرائم سرقة البنوكفي العالم، حيث بلغت القيمة المسروقة زهاء 26.5 مليون إسترليني ( 52 مليون دولار).

وقام اللصوص بأخذ اثنين من كبار الموظفين في البنك رهائن لتنفيذ جريمتهم التي ألقت كل من الحكومة الأيرلندية والبريطانية آنذاك باللائمة فيها على الجيش الجمهوري الأيرلندي، على الرغم من أن الأخير لم يعلن مسئوليته عن الحادث. ولا تزال التحقيقات مستمرة إلى يومنا هذا حول الموضوع و لم يتم إيجاد المال.

البنك المركزي العراقي

قبل دخول القوات الأمريكية للعراق في أعقاب هجمات الـ 11 من سبتمبر 2001، طلب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين من ابنه قصي إفراغ خزائن البنك المركزي العراقي.

كان ذلك بمثابة سطو على المصرف المركزي لم يحدث مثيله في التاريخ، حيث استولى قصي على زهاء مليار دولار من بنك بغداد، ولا يزال جزء كبير من المبلغ مفقود حتى بعد مرور أكثر من عشرة أعوام على الغزو الأمريكي للعراق.

البنك المركزي البرازيلي ” بانكو سنترال

وقعت عملية السطو على ” بانكو سنترال”  في العام 2005 في البرازيل ، وقد حصل السارقون في هذه المهمة على درجة امتياز على جهودهم الخارقة في تنفيذ جريمتهم التي قدرت بأنها من أكبر سرقات البنوكعلى الإطلاق . السرقة كانت نتيجة تخطيط دقيق جدا من قبل عصابة صغيرة من اللصوص قاموا بحفر مسافة وصل عمقها لـ 250 قدم توصل إلى قبو البنك من ملكية قريبه لهم . وتقمص السارقون شخصية عمال التزيين و النظافة كواجهة، ما مكنهم من نقل كميات كبيره من التراب و الصخور من دون جعل أي احد يشك بهم .

وبالفعل تم بناء النفق باحتراف، وكانت تتوافر لديهم إضاءة ممتازة و متطورة و نظام تكييف، وبعد 3 أشهر من الحفر تمكنوا أخيرا من الوصول للقبو و حصلوا على ما يقارب الـ 70 مليون دولار. ومن ذلك الحين، تقوم  الشرطة بالقبض على شركاء الجريمة، حيث تمكنت من الحصول على 9 مليون من 70 مليون دولار حتى يومنا هذا .

 

شاهد أيضاً

تساقطات مطرية تنبئ بموسم خريف سابق لأوانه

تساقطات مطرية تنبئ بموسم خريف سابق لأوانه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *