هكذا كانت ردة فعل الطفل القتيل

قالت مصادر من أسرة أهل باباه إن والدة الطفل القتيل علمت بقتله من خلال منشورات متداولة على الفيسبوك، وأنها علمت بمقتل ابنها في نواكشوط، وهي في مقاطعة كرمسين

وتقول المصادر إن الوالدة غادرت منزلها في مقاطعة الرياض قبل أيام وتركت زوجها وأبناءها مع عمتهم في المنزل.

وأشارت المصادر أن الوالدة المكلومة رفضت العودة مجددا إلى نواكشوط مؤكدة أنها لن تدخل ذلك المنزل بعد الآن.

وتضيف المصادر  أن العامل القاتل يعمل مع أسرة أهل باباه منذ 15 سنة وأنه وصل إلى بيت الأسرة منذ أن كان عمره 8 سنوات ولم يغادرها منذ ذلك الحين.

ونسبت المصادر لوالدة القتيل قولها “إنها لاحظت اضطرابا في سلوك العامل الغيني وفي تصرفاته تجاه أبنائها ولذلك طلبت من زوجها أن لا يسمح له بالمبيت مع الأبناء، وتضيف المصادر إن القاتل كان يرغم القتيل على ممارسة اللواط وأن القتيل هدده بإبلاغ والده.

وتقول المصادر إن القتيل هو مراهق يدرس في السنة الثالثة إعدادية، وأن عملية الذبح تمت صباحا وأمام عين شقيق القتيل.

ولم ينكر القاتل جريمته وإنما كرر بهدوء “لقد قمت بذبحه”.