شكلت إقالة الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد لقظف مفاجأة للرأي العام الوطني خاصة في الوقت الراهن بإعتباره أحد رجال نظام ولد عبد العزيز الذين سايرو وصوله للحكم ووقفو معه في أشد محناته كما أن الرجل له سمعة حسنة داخليا وتعتبره المعارضة النقطة الإجابية الوحيدة في النظام الحالي مما جعل الإستغناء عن خدماته وبهذه الطريقة أمر غير مفهوم
يذكر أن ولد محمد لقظف تمت إقالته بعد وصوله القصر الرئاسي لحضور الإجتماع الإستثنائي للحكومة، ليتم إبلاغه هاتفيا من طرف الرئيس ولد عبد العزيز بإقالته من منصبه، وهو أمر غير معهود في هذه الحالات
فودع بعض من كان قد وصل للقصر من زملائه الوزراء بإبتسامته المهودة ثم غادر إلى منزله