منت الدي : حنفي ظهر على حقيقته البذيئة لمن لم يكن على اطلاع على عوراته

IMG_٢٠١٧٠٦٠٣_٠٠٤٠٤٩_٧٣٤

من أبجديات علوم الاعلام أن يتخذ الكاتب لغة جزلة بسيطة مفهومة للجميع كي تصل رسالته للجميع.
لكن حَنفي الذي لم يدخل مدرسة للإعلام و لا معهدا لا يدرك هذه الأبجدية و إنما أقحم نفسه في الإعلام و تمترس خلف لغة قاموسية متقعرة و اتخذ لنفسه خطا بذيئا عرف به ليخيف به الناس و يقع في أعراضهم و يتهمهم في شرفهم ففقد بذلك كل مصداقية و كل تعاطف و حتى أنه فقد كل مصادر الأخبار التي يحتاجها كل صحفي عندما باع مصادره عندما اشترى إدارة دكان الوطنية و بسطها للنظام أيام عسله معه.
قال إن لي قرابات في الادارة و إن زوجي عسكري و هو في الحقيقة ليس عسكريا بسيطا و إنما طبيب جراح و ضابط برتبة عقيد يعتبر من أقدم العقداء الآن في قيادة الأركان و لا شأن له بالسياسة و لولا معارضتي لكان جنرالا و لما همش و لكان قائدا لأكبر الإدارات.
و من من المعارضة ليس له أقارب في الإدارة و النظام و هل تعداده لقراباتي العاملة يعد عملا استخباراتيا هو الآخر لتصفيتهم من عملهم.
سأعينه بشيء آخر فأنا نفسي موظفة حكومية أعمل في التلفزيون الوطني منذ أزيد من عشرين سنة و لولا موقفي لكنت مديرة هذا المرفق الحيوي الهام.
ومع كل هذا فأنا معارضة شرسة يحترمني خصومي قبل رفاقي لأنني لا أباع و لا أشترى و لا أطعن في الظهر و لو كنت مكان هذا الرجل لما ساببت و لا خاصمت لأن فضائحه منشورة و يدركها الجميع و لولا طرد أهل وداداي له من قناتهم لما عارض و لما نبس ببنت شفة لأحد.
غاظ حَنفي أن حزبي و الرأي العام انتصروا لي في معركتي معه و هو لم يجد منتصرا غير بعض الأقارب الذين احتمو له احتماء ضره أكثر مما نفعه فظهر أن نصرته رجعية عصبية و ظهر أن نصرتي حزبية تقدمية و وطنية جامعة. و ظهر على حقيقته البذيئة لمن لم يكن على اطلاع على عوراته التي كان أولى بها الستر و الاختفاء. أعرف أنه مخلوق من البذاءة و السوء و الأولى بي الترفع عنه لكنني أحببت فقط أن أحطم صنمه البذيء ليعرف أن الناس لا تخشاه و لا تخافه و أن إساءاته أصبحت سلعة بائرة بوار موقعه الذي أصبح يشتري له القرّاء من كل حدب و صوب. 

نقلا عن صفحة منى منت الدي

شاهد أيضاً

الاردن تتحدث لأول مرة عن قطع العلاقات مع اسرائيل

الاردن تتحدث لأول مرة عن قطع العلاقات مع اسرائيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *