يشن الكيان الصهيوني منذ البارحة سلسلة غارات متواصلة و جنونية على أهلنا في قطاع غزة الصامد وقد أدت تلك الهجمات إلى سقوط المئات مابين شهيد و جريح. و يأتي هذا التصعيد الصهيوني بعد عمليات القصف البطولية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد المغتصبات الصهيونية بعد الجريمة البشعة التي ارتكبها المغتصبون بحق الطفل محمد حسين أبو خضير الذي تم إختطافه و حرقه حيا حتى مات.
و هي الجريمة التي أدت إلى إنتفاض أهلنا في الضفة و القدس و فلسطين المحتلة في عام 48 .
إن الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة ترقى لمستوى جرائم الحرب. مع أن “العالم الحر” لايزال يعيش في سباته و لم ينبس ببنت شفة حتى الآن تجاه هذه الجرائم. و أكثر منه “سباتا” قادة العالم العربي و الإسلامي الذين يتورط بعضهم في دعم مباشر للكيان الصهيوني من خلال التنسيق الأمني و الزيارات المتبادلة كما هو حال السيسي الذي أوفد رئيس مخابراته إلى الكيان الصهيوني قبل ساعات من الهجوم على غزة. و كذالك يقوم بعضهم ب “مغازلة” الكيان كما هو حال الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي قال إنه مستعد لدراسة ملف إسرائيل لضمها للإتحاد الإفريقي كعضو مراقب” !!
إن حزب الإتحاد و التغيير الموريتاني و إزاء هذه الجرائم الصهيونية ليؤكد مايلي :
– تضامنه الكامل مع أهالي غزة وكل الشعب الفلسطيني و مساندته الكاملة للمقاومة الفلسطينية الباسلة
– تنديده القوي بالجرائم الصهيونية تجاه أهلنا في غزة و في كل فلسطينالسليبة
– رفضه لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني و إدانته لتصريحات رئيس الدولة محمد ولد عبد العزيز المتعلقة باستعداده لدراسة طلب الكيان الغاصب من أجل ضمه إلاى الإتحاد الإفريقي كمراقب.
انواكشوط بتاريخ 08/07/2014