مجموعة من وجهاء قبيلة الرئيس تصل مدينة انيور المالية للقاء ولد الشيخ حماه الله

 

بعد المساعي الفاشلة التي قادها الوزير الأول يحي ولد حد أمين رفقة وزير الداخلية أحمدو ولد عبد الله من أجل المصالحة بين الرئيس محمد ولد عبد العزيز والشيخ محمدو ولد الشيخ حماه الله بعدما عرفت علاقتهما نوعا من الجفاء بدء بالسياسة خاصة في قضية التجديد الجزئي لمجلس الشيوخ ليصل الي مرحلة التصريحات حيث ظهر ولد الشيخ حماه الله في إحدي خرجاته الإعلامية النادرة يتحدث عن خلاف بينه والنظام الحالي.
ومع بدء التفكير في الإستفتاء علي الدستور جاءت فكرة يحي ولد حد أمين رفقة وزير الداخلية بحكم الولاء التقليدي الذي يربطهم بالشيخ الحموي ليصلوا مدينة انيور المالية في زيارة غير رسمية رتب لها عن طريق بعض الوسطاء المحليين في مقاطعة كوبني.
إنفض الإجتماع إذ بدون ضمانات حقيقية من الشيخ بدعم التعديلات ورجع الوزيرين بخفي حنين اللهم من بعض عبارات الإطراء والمجاملة .
ولعل ذالك مايفسر محاولة الوزير الأول التكفير عن ذالك الإخفاق بجولاته الدعائية في بعض ولايات الداخل.
ونظرا لحجم الرجل وتأثيره الإنتخابي فقد قرر الرئيس إرسال وفد من وجهاء قبيلته الي الشيخ في محاولة لإقناعه بدعم التعديلات علي الأقل في المرحلة الراهنة وعفا الله عما سلف ويقود هذه الوساطة شقيق الرئيس :سيدأحمد ولد عبد العزيز ولحد الساعة فإن أي نتائج لم يتم الإفراج عنها لحد الساعة .
وفي خطوة إستباقية قرر الرئيس زيارة بلدية مدبوكو إحي أكبر معاقل ومناصري الشيخ الحموي.
وسنوافيكم بجديد الوساطة أولا بأول إن شاء الله.
يحي ولد اقريني لموقع القافلة الإخباري

شاهد أيضاً

تساقطات مطرية تنبئ بموسم خريف سابق لأوانه

تساقطات مطرية تنبئ بموسم خريف سابق لأوانه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *