شريط الكاسيت … لازال محفورا فى ذاكرة الكثيرين من جيل السبعينات والثمانينات والتسعينات ، كأداة هامة لحفظ وتوثيق الاغانى والمناسبات المختلفة صوتيا ، أو الخطب الدينية أو تلاوات القرآن الكريم بصوت أحد المشايخ الكبار .
وربما لا يعرف الكثيرون من أبناء جيل الالفينات هذه الأداة الهامة حاصة بعد تعاقب “السي دى” و”يو اس بي” و”ذاكرة الموبايل” عليه ، مما جعله شيئا من روائح الزمن الجميل تهفو اليه روح من يشتاق الى سماع اغنية بتلك الأداة مع كوب شاى ساعة عصارى
يعود تاريخه إلى عام 1960 و1961، وفي نهاية شهر أغسطس عام 1963 قامت شركة فيليبس الهولندية لأول مرة بعرض شريط كاسيت سمعي .
وتقوم فكرته على تحويل الموجات الصوتية بواسطة الميكروفون إلى موجات كهربائية وتسجيلها بعد تضخيمها على الشريط المغناطيسي.
بعد ذلك يمكن سماع التسجيلات الصوتية من الجهاز حيث يعيد الجهاز الإشارات الكهربائية المسجلة على شريط الكاسيت إلى موجات صوتية في مكبر الصوت .
وفي السنوات القليلة الماضية ظهرت أنواع من أجهزة التسجيل على الكاسيت الموسيقي تحتوي على خانتين لعدد 2 شريط كاسيت . ويمكن بواسطة تلك الأجهزة تسجيل الأغاني من كاسيت موسيقى إلى كاسيت موسيقى فارغ .
صار الكاسست من التاريخ بالنسبة للموريتانيين بعد ما طغى القرص والهواتف الذكية المدعومة تكنولوجيا