من هو الفقيه محمد الأمين الشيخ

 

محمد الأمين الشاه : في أواخر القرن العشرين كان صحفيا يساريا له كتاب على ما أذكر يسمى “زارا في مدينة العجائب ” ، لا علاقة له بالدين ، أيامها كان أنيقا بشارب كثيف يذكرك بشارب استالين ،،، مطلع القرن الواحد والعشرين تغير الرجل مائة وثمانين درجة فسلك طريقا مغايرا وانكب على طلب العلم الشرعي فنهل منه حتى شهد له القاصي والداني بطول الباع فيه ، وتبرأ من ماضيه اليساري مفارقا له إلى غير رجعة ، وقبل بضع سنوات ظهر على شاشات التلفزيون محدثا ومفسرا ومفتيا باسلوب وبهيئة تختلف عن فقهاء “أهل لخيام” فالشيخ يظهر عادة ببدلة أنيقة واضعا عمامة خفيفة على رأسه وربما ظهر بسبحة طويلة ،،،، ولا يسرد متونا ولا أنظاما ولا يقتصر على شهير المذهب المالكي وإنما يأخذ بأقوال أئمة المذاهب الأخرى شارحا ومقارنا بينها مرجحا بعضها على بعض ،،، إنه فقيه عصري مثقف يختلف عن فقهاء النقل والحفظ فقهاء نكاح الجنية وفقهاء بيع الذنوب . 

نقلا عن صفحة عثمان محمد ببانه

شاهد أيضاً

فعاليات وصول رئيس الجمهورية غزواني إلى كينيا

فعاليات وصول رئيس الجمهورية غزواني إلى كينيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *