قصة اكتتاب صهر ولد الإمام الشافعي في التعليم العالي

الزمان 17فبراير 2007 المكان المعهد العالي ؛
في حادثة غريبة من نوعها وفِي تمالئ واضح من مجموعة واحدة وفِي أمر بٌرم بليلٍ تم اكتتاب السيد محمد المامون ولد مينحن ضمن عملية نوعية تمت من خلالها تصفية وعزل جميع الملفات المنافسة لهذا الشخص في مؤامرة واضحة على صاحب الملف الأول في التنقيط ب 94 نقطة ؛ الدكتور في الأدب والإطار في إذاعة موريتانيا والأول من قسم اللغة العربية في كل من جامعة انواكشوط وجامعة الموصل بالعراق محمد ولد عابدين ؛ بعملية كيدية وبرعاية أستاذ بالمعهد العالي ورئيس جامعة لا يحمل شهادة الباكالوريا ووزير حينها من نفس المجموعة سٌحب ملف الدكتور ولد عابدين من البلاغة بعد أن حصل تنقيطه على 94 نقطة وحول الى تخصص غير تخصصه ليحصل ولد مينحن على المقعد مقابل 64 نقطة ، هذه الحادثة يعرفها كل من كان في المعهد العالي حينها من أساتذة وعمال وحتى موظفين بسطاء..
ترى كيف سيكون تسيير من كانت هذه بدايته المهنية ؟
في المعهد العالي الذي أداره الرجل تجد حوالي سبعين شخصا من مجموعته موظفين رسميين لايؤدون أي خدمة ؛ كما تجد الأب والإبن معا والبنت والأخت والزوجة والعمة والخالة ؛ تجد الأسرة بصغيرها وكبيرها لا تنقصها إلا القدرة والحصيرة..
سيكون لي بحول الله وقوته حديث مع تسيير الرجل للمعهد وماشابه من إشارات استفهام رغم قصر فترته مما عجل برحيله عنه ؛ وسأفتح بحول الله تحقيقا عن أكبر المزورين في هذا المعهد وبائعي الشهادات للعاملين والمقيمين في دول الخليج وحتى الأجانب من إفريقيا الذين لا يحسنون القراءة والكتابة باللغة العربية على مدى ثلاثين سنة من عمره .
يتواصل

محمد فال ولد سيدي

شاهد أيضاً

هذا ماقاله ولد البشير أمام محكمة الإستئناف

قال ولد البشير أمام المحكمة:“طوال مسيرتي المهنية، بدءًا من الشركة الموريتانية للكهرباء، مرورًا بوزارة الطاقة …