صهر ولد الشافعي وسياسة الإقالة


منذ وصول الرئيس محمد المامون ولد مينحن رئاسة الجامعة وهو ينتهج سياسة الإقالة بسبب وبدون سبب ؛ فقد أقال الرجل السنة الماضية أستاذين من أبرز أساتذة الجامعة وعميدين لكليتين من أبرز كليات الجامعة ؛ ضحوا بالغالي والنفيس وهجروا الأهل والأحبة والأولاد إلى الداخل ؛ وأمضوا هنالك سنين عددا من أجل المساهمة في بناء صرح الجامعة الوليدة آنذاك ؛ بجرة قلم وفِي وسط السنة الدراسية استطاع ولد مينحن التنكيل بهم متذرعا بأنهم من حلف الدكتور محمد ولد أعمر الرئيس السابق للجامعة وبأنهم عينه التي يبصرها بها بعد مغادرته عنها..
لكن السبب الحقيقي هو قرب ولد أشريف أحمد اجتماعيا من معالي الأول وهاجس الرئيس من تعيينه في أي وقت رئيسا للجامعة ؛ وكثرت علاقات الدكتور أحمد دولة وقربه من جهات في صنع القرار ؛ مع أمور أخرى في ذهن الرئيس عن هاذين الإطارين اللذين أقالهما وسحب منهما رواتبهما في حادثة غريبة من نوعها …
نفس المنهج سلكه مع المدير العام للمعهد العالي سابقا الدكتور محفوظ ولد محمد الأمين ؛ وقبله الدكتور أحمد ولد أباه ؛ حين استطاع الوشاية بهما وإقالتهما في حوادث متشابهة سأعود لها في عنصر منفرد بحول الله وقوته ..
من جهة أخرى أسر الرئيس إلى مقربين منه هذا المساء عن لقاء ضم ظهر الْيَوْمَ عثمان ولد أبي المعالي برئيس الجمهورية وطمأنهم أنه أصبح قاب قوسين أو أدنى من دخول الحكومة التوافقية الجديدة عن حزب الفضيلة ..
ولي عودة في حلقة منفصلة عن مرشح حزب الفضيلة لعضوية الحكومة ؛ إن كانت هناك حكومة توافقية أصلا…
يتواصل

محمد فال ولد سيدي

شاهد أيضاً

الدستوري يؤكد تقديم 7 أشخاص فقط لملفات ترشحهم لرئاسيات 2024

ذكر الموقع الرمسي للمجلس الدستوري أن سبعة أشخاص فقط هم من تقدموا بلملفات ترشحهم لرئاسيات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *