نفى وزير الداخلية واللامركزية احمدو ولد عبد الله ، أمس ما تداولته وسائل الإعلام و اسرة الضحية محمد ولد ابراهيم ، وأن كل ما تم تداوله عار من الصحة.
و أضاف ولد أحمدو ولد عبد الله ان الرواية التي قدمتها والدة القتيل غير صحيحة ، و ان ابنها متورط في بيع المخدرات وأن الشرطة لم تقتله لكنه مات بسبب الخوف من الشرطة ، بعد استدراجها له وقبضها عليه.
و حسب تصريحات الوزير فان المتوفى لم يدخل مخافر الشرطة بل نقل مع احد ذويه إلى المستشفى بعد سقوطه مباشرة مغشيا عليه بعد مشاهدته للشرطة ، قبل أن يفارق الحياة.
وتتنفى رواية الوزير مع ماقاله والد القتيل ، الذي اكدتعرض إبنه للتعذيب وهو ماجعله يطالب بتشريح جثة ابنه ، الشيئ الذي رفضه الشرطة عند اتصاله بها، وفرضت عليه دفن ابنه قبل التشريح.
ولا زالوا ذووا القتيل يطالبون بتشريح الجثة لكن هناك جهات تقف أمام التشريح مما يثير كثيرا من التساؤلات