للمرة الثانية يتم إقصاء رئيسة الحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد: السيدة: منتاته منت حديد بنفس الطريقة ومن نفس المصدر.
في الإنتخابات الماضية تم إعطاء 500 صوت لاغي للمرشح يحي ولد سيد المصطف ليتجاوز ببضع أصوات السيدة منتاتة وخاصة بعد الإعلان الرسمي للنتائج من طرف اللجنة المستقلة للإنتخابات آنذاك ومهندس عملياتها بدن .
فيما أعتبر في تلك الفترة صفقة بين النظام وولد سيد المصطف.
واليوم أيضا يتكرر نفس السيناريو وتتعرض نفس السيدة للظلم من جديد فبعد أن باتت قاب قوسين من الصعود دون إحتساب بعض مكاتب الحوض الغربي أكبر معاقل السيدة المذكورة.
تمت إزاحتها بشكل مفاجئ في غياب تام لمحاضر المكاتب التي إستأثرت بها جهات ثلاث.
فلماذ لم يتدخل الرئيس لرفع الظلم عن هذه السيدة ؟ أم أن ترأسها لحزب الدولة في العهد السابق هو مايجعلها تدفع الثمن؟!.
علي العموم ستبقي منتاته منت حديد قامة شامخة في سماء السياسية ولن تزعهزها إكراهات المرحلة عن مواقفها الوطنية المشهودة.