مأساة المنقبين عن الذهب تتفاقم من جديد

أفادت مصادر محلية ، ببدء مغادرة مئات المنقبين عن الذهب الذين شدوا الرحال إلى مدينة ازويرات عاصمة ولاية تيرس زمور، بهدف إكمال الإجراءات الإدارية المتعلقة بالمغادرة للتنقيب في المناطق العسكرية التي قررت السلطات فتح باب التنقيب فيها.

وحسب “ميادين” فلم يجد هؤلاء سوى استنزاف جيوبهم، بدفع رسوم لدى الخزينة بعد جهد جهيد، ومن ثم دفع رسوم الإنتساب لهيئة أنشأت خارج القانون، لم يكن لها من دور سوى تسلم رسوم من المنقبين عن الذهب تصل إلى 1000 أوقية (قديمة) عن المنقب و10.000 أوقية (قديمة) عن الشاحنة التي سيستخدمها خلال عملية التنقيب، التي لم يتحدد لها أي موعد، الأمر الذي أبقى أولئك في وضعية جد صعبة، فقرر المئات منهم العودة إلى مناطقهم وبدؤوا في مغادرة ازويرات، بعد تحول حلمهم إلى سراب، في ظل إرتباك السلطات الإدارية والجهات المختصة في وزارة المعادن فيما يتعلق بهذه القضية المثيرة والتي يرى بعض المراقبين أنها مجرد ذر للرماد في العيون، وبان المنطقة التي قررت السلطات فتح التنقيب فيها، كانت “مرخصة” بصفة غير معلنة لمنقبين من “ذوي القربى” جنوا منها “ربوحات” ولما لم يعد فيها من الإستفادة الكثير، تم إقرار فتحها أمام “الآخرين” كما هو الحال لمناطق التنقيب الأخرى، حين فتحت بعد عشرات السنين التي كان البعض ينقب فيها دون رقيب.

 

شاهد أيضاً

فعاليات وصول رئيس الجمهورية غزواني إلى كينيا

فعاليات وصول رئيس الجمهورية غزواني إلى كينيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *