لماذا يتحاملون على الزعيم مسعود ولد بلخير/ بقلم: عثمان جدو

_-2520-99f8a

يقول الكاتب في بداية مقاله هذا أن الرئيس مسعود يستحق عن جدارة أن يقلد وسام الجنون ،جنون العظمة ؛جنون العظمة والغرور ، وطبعا ترمي الألقاب جزافا مع إفساد مشين لبنية الكلمات وتراكم الأخطاء الإملائية ، أو لم تدري يا هذا أن الرئيس مسعود عرف بوطنيته التي أثبتها في مختلف الأوقات وسجلها التاريخ ؛ وشهد له بها جل الشعب الموريتاني ، ألم يكن الرئيس مسعود من الجيل الأول ؛ المدافع عن المطحونين في هذا الوطن يوم كان طلب الحريات مستحيل ؛وطلب العدالة جنون والسعي إلى المساواة ضرب من الخيال .
ألم يكن الرئيس مسعود هو ذلك القائد الذي تمكن من إخماد نار الربيع العربي ؛ أو الصيف العربي كما يصفه الواصفون ؛حين مالم يجعل يده في يد المطالبين بالثورة؛ المقدمين لها أبناء الضعفاء المتقاعسين بأنفسهم وبأبنائهم وعشيرتهم المتكئين على آرائهم في انتظار حصاد النتائج وإن كان وقودها بشر من بني جلدتهم..!
قلت في فقرتك الثانية التي بدأتها بجملة “كلهم يخدعون الناس بوطنيتهم الكاذبة ” وقلت بأن هؤلاء لايسعون إلا إلى مصالحهم الخاصة ؛والحصول على منازل فخمة في تفرغ زينة وتنويش .. وقلت بأن هؤلاء لا هم لهم إلا هم أنفسهم ؛وأن عليهم أن يستغفروا ربهم لما ارتكبوا من الآثام في حق وطنهم وشعبهم ؛أو لا ترى أن التوبة تلزمك من قذفك ورميك التهم جزافا دون بينة أو تقديم دليل ثم من اللذين ماتو جوعا وقترا كما تقول تصفيقا لمن تصفهم بالأبطال الوهميين اللذين لم يعرفوا لهذا الوطن إلا ولا ذما كما تقول.
لقد عدت في فقرة الأخيرة بتحامل كبير على أصحاب المبادرات التي تصفها بالترهات والخزعبلات والأباطيل .. إلخ ، وطبعا تقصد مبادرة مسعود الأخيرة ؛ ولم يسلم من قذفك الرئيس منصور ولا الرئيس وجمعت الثلاثة بالتقرب للرئيس عزيز الذي قلت أنه لايهتم بالمبادرات لأنه يعرف حسب زعمك أنها نابعة من أناس غيرمخلصين وأنهم استغفلوا أغبياء ليصعدوا على ظهورهم ألا تستحي ياهذا من وصفك وتعميمك الذي وصفت به شعبا كبيرا ينضوى تحت لواء هذه الأحزاب السياسية ، ألا ترى أنك ظلمت هذا الكم البشري الذي وصفته بالغباء والغوغائية؟
ثم إن تحديدك لثلاثة هم من خيرة المناضلين في صف المعارضة ويشهد لهم بها أعداؤهم قبل أصدقائهم .
أؤكد لك في الختام أني لا أنتمي الآن ولم أنتني يوما لحزب سياسي لكني مواطن موريتاني يراقب الساحة السياسية الوطنية ؛يؤمن بالوطن وبمن يقدمون له شيئا جميلا ويرفض المبالغين المتطاولين على الهامات العالية.
عد إلى رشدك ياهذا واترك عنك الكبار أو مت بغيظك فمسعود رجل وطن وهذا شيء كتبه التاريخ ولن ينمحي بجرة قلم ؛متقطع الكتابة مثقل بالأخطاء الإملائية متعرج الأفكار ومقيد بخلفية غير بريئة فمولود رجل وطن ونضاله يشفع له ومواقفة تسعفه ، وجميل رجل وطن وأفكاره تعرف به وطرحه يقدمه وسلاقته ووضوح كلامه يجعله كبيرا في عيون ونفوس أعدائه.
لقد كان الثلاثة عمالقة فلا تكن قزما يقارعهم .

عثمان جدو -كاتب وناشط حقوقي

شاهد أيضاً

أجل .. أجل من أجل عبور آمن

غزواني..من أجل عبور آمنليس سرا ان رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ ولد الغزواني، استلم مقاليد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *