:
* وبشر الصابرين الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون.
* صدق الله العظيم
انتقل مساء اليوم إلى رحمة الله في انواكشزط الرفيق موسي كوريرا بعد إيام من حادث سير مؤلم .
وبفقده يفقد حزب اتحاد قوي التقدم احد أبرز اطره القياديين التاريخيين وافقد شخصيا صديقا وفيا ورفيق درب طويل.
لقد ظل الرفيق موسي كوريرا منذ شبابه وطيلة حياته مناضلا شهما مخلصا لوطنه ولقضايا شعبه.
ترك الدراسة وغادر الثانوية ليتفرغ للنضال في الريف إلى
جانب الفلاحين والمواطنين البسطاء والطبقات المهمشة و المضطهدة مدافعا عن قيم العدالة والمساواة و الحرية والديمقراطية ولم يغادر ذلك الموقع طيلة 45 عاما اي لغاية وفاته اليوم.
بهذه المناسبة الاليمة فإنني اعزي أسرة الفقيد وكافة رفاقه واصدقائه و انا لله وانا اليه راجعون.
الرئيس محمد ولد مولود