تفاصيل خاصة عن اوضاع الموريتانيين في السجون الأنغولية

152

قال الشاب المختارولد عدي الخارج للتو من السجن المركزي رقم 30 في ANGOLA إن ظروف اﻹعتقال كانت في غاية الصعوبة والسوء
وأضاف الشاب الذي شملته حملة اﻹعتقاﻻت في أول أيامها مع سبعة من أفراد الجالية أنه بعد تصوير جميع المعتقلين وضعت في أعناقهم بطاقات تحمل أسماءهم وأرقاما وصودرت اﻷجهزة واﻷموال التي كانت بحوزتهم على أن ترد ﻻحقا
وأضاف المختار أن السب والشتائم والتهديد كان حاضرا في التعامل معهم وإن أسوأ ما شاهده هناك وأدمى قلبه الحالة المزرية لشاب موريتاني يافع من القادمين الجدد ﻻيتوفر على أي وثيقة حتى من بلده وكان دائما طريح الفراش بسبب الحمى والمرض الشديد جدا
وعن أعداد المعتقلين من الجالية قال ولد عدي إنه يقدر بالعشرات بينهم ثلاثة شيوخ باﻹضافة إلى أربعة شبان يقبعون في زنزانة انفرادية منذو أربعة أشهر ﻻ تفتح عنهم طيلة الوقت.
إلي ذلك قال مصدر خاص من الجالية في أنغولا إن اجتماعا رفيع المستوى بشأن العملية الجارية في لوندا قد تقرر على إثره توقف الحملة بسبب انعدام الطاقة اﻻستعابية للمعتقلين في السجون والمعتقلات وضعف تجاوب السفارات المعنية بشأن مواطنيها
وكانت السلطات الأنغولية قد بدأت حملة اعتقالات واسعة النطاق شملت جاليات عدة تضررت منها الجاليات الموريتانية بشكل خاص

السراج

شاهد أيضاً

تساقطات مطرية تنبئ بموسم خريف سابق لأوانه

تساقطات مطرية تنبئ بموسم خريف سابق لأوانه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *