قالت القناة العبرية 13 إن قطر سلمت دولة الاحتلال مقترحا من أجل وقف إطلاق النار في غزة، يتمثل بانسحاب عسكري من القطاع، وتبادل أسرى، وخروج قيادات حركة حماس من القطاع.
وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، الأربعاء، الحكومة بقبول “أي صفقة تعرض عليها” لإطلاق سراحهم، وذلك بالتزامن مع نشر تقارير عن العرض القطري.
وأشارت القناة إلى أنه “بحسب الاقتراح، سيتم إطلاق سراح جميع الأسرى على عدة مراحل، معظمها سيأتي قرب نهاية الصفقة وبعد انسحاب جيش الاحتلال من القطاع”.
وذكرت القناة أن الاقتراح يتضمن خروج قادة “حماس” من قطاع غزة.
ولم تعلق الدوحة على التقارير، ولا فصائل المقاومة الإسلامية في غزة.
وكانت آخر التصريحات القطرية بخصوص الوساطة التي تقوم بها، على لسان المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، جاء فيها أن “الدور القطري مستمر في إطار الوساطة التي تهدف إلى إنهاء الحرب في غزة ولا يجب أن يسمح أن يكون هناك تهجير جديد للأشقاء الفلسطينيين”.
وأشارت القناة إلى أن الاقتراح قدم إلى مجلس الحرب الإسرائيلي والمجلس الوزاري السياسي الأمني اللذين سيجتمعان لمناقشة قضية “اليوم التالي” في غزة عقب انتهاء الحرب.
وفي الغضون طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة بالقبول بأي اقتراح.
ونقل موقع “تايمز أوف إسرائيل” الإخباري عن العائلات قولها في بيان: “إن التقارير حول الصفقة الجديدة التي سيتم تقديمها إلى مجلس الوزراء هذا المساء تعطي القليل من الأمل للعائلات القلقة على مصير أحبائها”.
وأضافت: “يجب على حكومة الحرب ألا تهتم بأي شيء آخر غير عودة المختطفين. نطالبهم بالموافقة على أي صفقة من شأنها أن تؤدي إلى إطلاق سراحهم على الفور أحياء!”.