كتب الناشط على وسائل التواصل الاجتماعي المبارك ولد محمد تدوينة هذا نصها :
استهداف النائب محمد الأمين ولد الغزواني، تجارة رابحة، في سوق الدعايات الرخصية، لكن بالباطل والتهم المتهافتة، التي لا تقوم على دليل وتكذبها شواهد الواقع يصبح الأمر أكثر سخافة.
لكن المتتبع والقارئ لما بين سطور وفواصل الكلمات يمكن أن يجد “للجناة” في حق الرجل المبرر طبقا لمبدأ الغاية تبرر الوسيلة، فالغاية ليس النائب المشهود له بالمصداقية والبعد عن الشبهات، بل الاستهداف موجه للنظام..
لا تستطيع اتهامات من قبيل استغلال النفوذ أن تدنس عرض النائب محمد الأمين، فلا هو من أولئك الذين يريدون ذلك ولا النظام يسمح بتداخل القضايا الاجتماعية والعائلية مع قضايا الحكم وإدارة الدولة، ضف إلى ذلك أن من يقف خلف الحملة ضد النائب او يدعمها اوينسقها او يرتبها لم يكلف نفسه عرض أي دليل أو حجة متماسكة. بل إلقاء للكلام على عواهنه ، في ظل مايراكمه النظام حاليا من إنجازات جعلت خصومه يتخبطون في ظلماء ويتيهون في عمياء, يكذبون ويتنفسون الكذب .