عصرنه انواكشوط مشروع طموح سيتحقق مع الإرادة

تفاجأ العالم 1960 عندما انبثقت بلادنا بين الرمال،إذ لاوجود لبنى تحتية أو مقومات للحياة سوى إيمان رجال صناديد أحفاد رجال عظماء روضوا الصحراء وتمايلت بهم ظهور العيس حاملين القلم والدواة متسلحين بالعلم والإرادة والشجاعة والكرم والإيثار .
راهن المثبطون والمشككون أن الدولة الوليدة لن تستمر وستنتهي بعد سنوات ،
لكنهم تفاجؤوا من جديد فإذا بنا نعبر وجيشنا يجوب الصحاري حاملين أكفانهم بين يديهم ذائدين عن حلم شعب آمن أن على هذه الأرض ما يستحق الحياة.
نشبت حرب الصحراء في الشمال وظنوا أنها القاضية ثم فاجأناهم واستمرت البلاد موحدة أبية، وضربت أزمة السينغال في الجنوب بقوة و معها انتعش حلم المثبطين والمشككين وتعالت الأصوات لكن موريتانيا عبرت بشموخ وثبات…
ومهما تنوع المثبطون والمشككون ومهما تنوعت أقنعتهم وأساليبهم ستتكسر أحلامهم على صخرة هذا الوطن وإيمان أبنائه ..
انتهت طريق ألاك وطرق أخرى عديدة وتم تشييد جسر باماكو ،وستنتهي أشغال جسر روصو وجسر الحي الساكن و مادريد. وغيرها
وستشرب كيفه الماء الزلال من النهر وستشمر سهول شمامة وأفطوط وأفله عن ساعد الجد وستلقى بسنابل الخير إلى كل أرجاء الوطن وتينع باسقات النخيل في أرض المجاهدين، وسيعود الحلم الموريتاني كل سنة ليذكرنا بالمعجرة، و استقلال شعب انبثق بين الرمال متسلحا بالشجاعة والإرادة، وسيبقى علمنا يرفرف خفاقا وسيكتب التاريخ حكاية فريدة عن تناغم الشجاعة والإباء مع الإرادة والوفاء …
وستبقى بلادنا بحول الله تحلق نحو العلياء مرفوعة هاماتها في عنان السماء

موتوا بغيظكم ايها المثبطون والمشككون

الصورة الثانية للراحل الشيخ زايد حين أراد عصرنة دولة الإمارات

شاهد أيضاً

تجريد منت الصادق من مهامها

جرد مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم الخميس المديرة العامة للمركزية لشراء الأدوية “كاميك” أم الفضل …