
فُجع أصدقاء وأقارب أحمد ولد ولالي، مساء اليوم، بوفاته المفاجئة، حيث انتشر الخبر عبر مجموعة واتساب تجمعه بأصدقائه، مما أثار صدمة عارمة بين أفرادها. في البداية، ساد الصمت والترقب، ثم بدأت الشكوك تتحول إلى حقيقة مع حذف بعض الرسائل السابقة، ليُدرك الجميع أن الأمر ليس مجرد إشا
عند وصولهم إلى منزله، كانت الحقيقة المؤلمة واضحة: سيارة إسعاف متوقفة أمام المنزل، ووجوه غمرها الحزن، ودموع وداع تنهمر على فراق صديق كان للجميع عونًا وسندًا.
أحمد ولد ولالي، المعروف بابتسامته الدائمة وحرصه على التواصل مع الجميع، رحل وهو صائم، تاركًا وراءه ذكريات جميلة وقلوباً ممتلئة بحبه.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وأصدقاءه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.