
خلال فترة قيادة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لدفة الحكم في البلاد استطاع الرجل بقيمه القيادية الرزينه ،أن يضع قطار التنمية الفعالة في البلاد على سكته الصحيحة ،حيث تمكن في فترة وجيزة من أن يحقق اقلاعا اقتصاديا سريعا بالنسبة لأغلب المجالات، الأساسية التي تعتبر، محركا فعليا للحياة اليومية للمواطن
حيث حققت البلاد نقلة نوعيةفي مجالات :
الزراعة، التنمية الحيوانية، الصيد البحري،التعليم ،الصحة ،
الثورة الرقمية،النقل الجوي،النقل الحضري
إلى غير ذلك
ونالت الطرق، الحظ الأوفر من العناية،اللا متناهية،
حيث ولأول مرة تم تشييد ثلاثة جسور في أماكن مختلفة من العاصمة كان آخر ها جسر الصداقة الموريتانية الصينية
وقد مكنت، هذه الانجازات الطرقية ،الفريدة من نوعها
في التاريخ الحضري لعاصمتنا، من انسيابية المرور بالنسبة للمحاور الفاصلة، بين قلب العاصمة واطرافها،كما مكنت النهضة الطرقية، المصاحبة لاطلاق، تلك الجسور، والمتمثلة في التخطيط الطرقي الحديث،لتلك المحاور،من دخول حافلات النقل العمومي،السريعة على الخط،والتي فكت العزلة عن الضواحي،ومكنت الطبقات العاملة، على اختلاف مشاربها،من الوصول السريع إلى المراكز الحيوية في المدينة
وذلك مجرد مثال حي على النهضة التنموية التي تعيشها بلادنا تحت القيادة
السامية والفريدة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني
اخيرا ولكل المشككين أقول
إن القائد: هوذلك الذي يسيطر على النظام الذي يكفل وحدة الجماعة والترابط الجدلي مابين الثقافة النخبوية وبناء القيادة.
سيدى محمد النهاه محمد الراظي
فرنسا/ باريس.