
في تطور لافت ضمن “ملف حبوب الهلوسة”، كشفت الحلقة الخامسة من التحقيقات عن اعترافات صادمة لأربعة متهمين بارزين، بينهم من ينشط في المجال منذ أكثر من ثلاثين عاماً، وآخرون تولوا نقل وتخزين كميات ضخمة من المؤثرات العقلية عبر مدن وولايات متعددة
واعترف عبد الله محمدن حبيب الله بأنه بدأ نشاطه في تسويق هذه المواد منذ التسعينيات، فيما أكد السائق آدما الحسن إبراهيما سي أنه أوصل شحنات ضخمة إلى الحوضين وتيرس الزمور وأطار، دون معرفة طبيعة المواد التي كان ينقلها.
كما تضمنت الاعترافات تفاصيل محاولات هروب، وتوجيهات سرية لنقل الحبوب إلى مخازن بعيدة عن الأنظار، كشف عنها المتهم محمد رباح علي بلال، الذي دلّ المحققين لاحقاً على عدة مستودعات.
التحقيقات كشفت عن شبكة تهريب دولية متشعبة، ضمت أجانب من جنسيات هندية وسورية ولبنانية وجزائرية ومغربية وصحراوية، تورطوا في إدخال عشرات الآلاف من أكياس الحبوب، بعضها قادم من الهند، في واحدة من أخطر قضايا الاتجار بالمؤثرات العقلية في موريتانيا.