في مثل هذا اليوم، منذ أربعة عشر عامًا، غابت عن دنيانا روح من أنبل وأعذب الأصوات التي عرفها الفن الموريتاني، الفنانة الراحلة ديمي بنت آبه، تاركة وراءها فراغًا لا يُملأ وحنينًا لا يخبو.
رحلت ديمي، لكنها بقيت حاضرة في الوجدان، بصوتها الشجي، وإحساسها العميق، وإرثها الفني الذي شكّل وجدان أجيال متعاقبة، وجعل من اسمها رمزًا خالدًا في ذاكرة الوطن.
ديمي لم تكن مجرد فنانة؛ كانت صوت أمة، ومرآة ثقافة، ورسولة محبة. وبرحيلها فقدت البلاد جزءًا من روحها الفنية الأصيلة.
منصة القافلة
محمد غالي سيدي عثمان
موقع القافلة