الأنظار تتجه نحو لكلاسيكو

lionel-messi-cristiano-rona_2

بعد أن قاد ليونيل ميسي ولويس سواريز برشلونة لانتزاع صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم بعد الفوز العريض على رايو فايكانو 6-1 في “كامب نو” في المرحلة السادسة والعشرين. ورفع برشلونة رصيده إلى 62 نقطة، متقدما بفارق نقطة واحدة عن ريال مدريد، والذي كان سقط أمام اتلتيك بلباو صفر-1.
تتجه أنظار العالم إلى الكلاسيكو الأشهر في كرة القدم بين فريقي برشلونة وريال مدريد الأسبانيين على ملعب الأول “كامب نو” في المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الأسباني لكرة القدم.
وقلب برشلونة بقيادة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي عاد إلى تألقه وأهدافه ولمحاته الرائعة الأمور رأسا على عقب في غضون أسبوعين، فقد انتزع الصدارة من غريمه التقليدي، كما استعد للكلاسيكو بعرضين كبيرين في دوري أبطال أوروبا تغلب فيهما على مانشستر سيتي بطل إنكلترا 2-1 ذهابا في مانشستر و1-صفر إيابا أمس في “كامب نو”.
وفي حين تبدو معنويات لاعبي برشلونة ومن خلفهم المدرب لويس أنريكي في أعلى معدلاتها، فإن ريال مدريد يمر بفترة عصيبة جدا بات فيها مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي تحت الضغط وتراجع فيها مستوى نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الحاصل على جائزة أفضل لاعب في العالم في العامين الماضيين.
فبعد فوزه على شالكه الألماني في عقر داره 2-صفر في ذهاب ثمن نهائي البطولة الأوروبية التي يحمل لقبها والرقم القياسي فيها (10 ألقاب)، واجه موقفا محرجا جدا في “سانتياغو برنابيو” إيابا حيث خسر 3-4 وكان على وشك فقدان لقبه لولا تألق حارسه الدولي إيكر كاسياس في الدقائق الأخيرة.
لكن الموقف الأقسى للنادي الملكي كان حين سقط بشكل مفاجىء أمام أتلتيك بلباو صفر-1 في المرحلة قبل الماضية، والتي لم يفوت فيها ميسي ورفاقه الفرصة فالتهموا رايو فايكانو 6-1 وانتزعوا الصدارة.
بقيت الأمور على حالها في المرحلة الماضية بفوزين بنتيجة واحدة 2-صفر، ريال مدريد على ليفانتي وبرشلونة على إيبار.
ولن تكون مباراة الكلاسيكو حاسمة للقب، لكن فوز برشلونة فيها سيحدد معالم المنافسة في المراحل المتبقية، خصوصا أنه يريد الثأر بعد خسارته على أرض منافسه ذهابا 1-3.
ويبتعد الفريق الكاتالوني بفارق نقطة واحدة فقط عن منافسه التقليدي بواقع 65 نقطة مقابل 64.
واضطر رئيس نادي ريال مدريد فلورنتينو بيريز إلى إعلان تجديد ثقته بأنشيلوتي الذي يتعرض لضغوط كبيرة، حتى أن تقارير صحافية عدة ذكرت أن الخسارة أمام برشلونة الأحد قد تطيح به من تدريب الفريق.
وخلف أنشيلوتي في ريال مدريد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بعد عودة الأخير إلى تشلسي قبل موسمين، ونجح الإيطالي في قيادة الفريق الملكي إلى لقبه العاشر في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي بعد الفوز على جاره أتلتيكو مدريد 4-1 في النهائي

شاهد أيضاً

فعاليات وصول رئيس الجمهورية غزواني إلى كينيا

فعاليات وصول رئيس الجمهورية غزواني إلى كينيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *