تعيش مدينة عدل بكرو منذ ساعات الصباح حالة من التوتر غير المسبوقة في تاريخ المدينة، وسط اجراءات أمنية مشددة لحماية رئيس المركز الإداري من بطش السكان الغاضبين بفعل اعتقاله لبعض المتظاهرين .
وتقول مصادر وكالة الأخبار إن الحرس ينتشر قرب مقر المركزي الإداري، كما أن قوات الدرك رفعت من جاهزيتها خوفا من تعرض محال إدارية محدودة بالمدينة للعبث من قبل المتظاهرين الغاضبين بفعل شح المياه، وسوء تعامل الجهاز الإداري والتنفيذي مع مطالب المحتجين.
ويحاول رئيس المركز احتواء الأزمة المتصاعدة من خلال تفعيل القوة العمومية الممنوحة له، واحالة بعض الأشخاص للعدالة، غير أن البعض حذر من انهيار الأمن بالمركز الإداري الأبرز علي الحدود الموريتانية المالية.
وتعيش مناطق واسعة من الداخل أزمة مياه خطيرة، غير أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز شكك فيها قائلا إن البعض يدفع للتظاهر من أجل التشويش، وإن حاويات المياه تم رفعها في مناطق تتوفر علي مخزونات ضخمة من المياه.
الأخبار