كانت تلك الأيام التي يسودها الصفاء والبساطة، حيث البركة تملأ الأوقات، والمودة تجمع القلوب، والقيم الأصيلة تحكم العلاقات. الزمن الجميل ليس مجرد ماضٍ عابر، بل هو روح لا تزال تسكن القلوب، تُعيد إلى الأذهان لحظات الدفء والتآخي، عندما كانت الحياة تسير بإيقاع هادئ، بعيدًا عن تعقيدات العصر الحديث.
إنها أيام البركة التي يتذكرها الجميع بحنين، حين كانت الأرواح أنقى، والقلوب أوثق، والعلاقات أصدق، لتبقى تلك الذكريات نورًا يضيء حاضرنا، ومصدر إلهام للقيم التي لا تزول.
رحم الله العالم الرباني محمد محفوظ ولد محمد الأمين التنواجيوي