
نشر موقع أخبار الوطن سابقًا معلومات أولية حول تصفية ديون الشيخ الرضا، استنادًا إلى مصادر أشارت إلى أن المحكمة التجارية تتجه نحو إعلان إفلاس مكتبه، مما قد يؤدي إلى شطب الديون وعدم تسويتها.
إلا أن أحد نشطاء دائني الشيخ الرضا تواصل مع إدارة الموقع لتوضيح أن هذه المعلومات غير دقيقة، موضحًا أن رخصة استغلال الفوسفات، التي منحها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز للشيخ الرضا ورجل الأعمال محي الدين الصحراوي، سيتم تشغيلها من قبل شركة صينية.
وبحسب المصدر، فقد دفعت الشركة مقدمًا نحو سبعة مليارات أوقية، على أن يتم تسديد باقي قيمة الشراكة خلال السنوات المقبلة. وأوضح أن نصيب الشيخ الرضا من الدفعة الأولية يبلغ 1.7 مليار أوقية، وهو الآن بحوزة المحكمة التجارية، التي تلقت 2000 شكوى ضده.
ومن المتوقع أن يتم توزيع هذا المبلغ على الدائنين، مع استمرار الدفعات المستقبلية وفقًا للعوائد المالية التي ستتلقاها الشركة المستثمرة. وأشار المصدر إلى أن الشركة قامت بالفعل بتشييد مصانع كبرى لهذا الغرض، وأن بعض النشطاء قاموا بزيارة مقرها في جنوب شرق موريتانيا.