الرئيس أقسم على القرآن فهل من الممكن له أن يحنث باليمين؟

قررت رئاسة الجمهورية تحديد فترات رؤساء مجالس إدارة الشركات العمومية بفترتين كحد أقصى. قرار تم تطبيقه بالفعل على Somelec و ENERوSonimex وغيرها من الشركات التي عُين لها رؤساء مجالس إدارة استبداله كانوا ينتظرون دورهم بفارغ الصبر.
لم يجد أولئك الذين فقدوا مناصبهم المربحة شيئا يُقال ما دامت القاعدة منطبقة على الجميع … وهو أمر جيد، ومفيدة ويجب الإشادة به وتطبيقه في الجمهورية بأكملها. ويبقى الآن ما إذا كان حكم التناوب الذي تم تطبيقه في مجالس الإدارة سيفرض على رئيس الجمهورية.
من السابق لأوانه الإجابة على مثل هذا السؤال على الرغم من أن العديد من المراقبين لاحظ الحب الذي لا يقاوم الذي يُكنّه عزيز لمنصبه كرئيس للجمهورية، وهو المنصب الذي انتزعه ببندقيته قبل أن ينتخب من قبل الشعب.
وقد ظهرت مبادرات هناك وهناك مطالبة بعدد ولايات لا نهاية لها للرئيس عزيز. وقد لا يكون هذا الأخير محركا لهذه المبادرات لكنه لم يفعل شيئا لثنيِهم عن مساعيهم أو حتى لإزالة الغموض حول الموضوع. وعلى أية حال يجب أن نتذكر أن الرئيس أقسم على القرآن فهل من الممكن له أن يحنث باليمين؟

الصحراء +القافلة