حقيقة الحمى النزفية…علميا …و بعيدا عن السياسة..!!!!
في هذه الأيام تتزاحم علينا نحن الأطباء أسئلة المواطنين في المستشفيات و خارجها.. عن حمى الواد المتصدع و حمى الضنك .. ولعل أهم أسباب ذلك الزحام هو حملة الرعب و تشويه الحقائق العلمية ( عن قصدٍ أحيانا و عن جهلٍ أحايين أخرى) و التي يقوم بها بعض السياسيين في مواقع التواصل الاجتماعي.. و أنا هنا أجدني أول المعنيين بالرد على تساؤلات المواطنين للأسباب التالية … أولا لأنني دائما أكتب عن التوعية الصحية في مناسباتها…ثانيا… لأنني كنت أحد ضحايا هذين المرضين في السنة الماضية عند ما ضربت حمى الضنك مقاطعة تيرت و 2010 عند ما ضربت حمى الواد المتصدع مسقط رأسي في آدرار حيث انني تصديت للوباء هناك متطوعا و تمت إصابتي حينها بحمى الواد المتصدع….وهذه بعض الحقايق العلمية التي نقولها للسائلين عن الحمى النزفية أثناء حلقات التوعية الصحية او عندما يطرح المواطن أسئلة شخصية …..
حمى الواد المتصدع: و إليكم هذه الحقائق العلمية المبشرة و المطمئنة :
1– فيروس حمى الواد المتصدع ضعيف جدا و يقوم الجسم السليم بالقضاء عليه بسهولة
2 –فيروس حمى الواد المتصدع لا ينتقل من شخص لشخص و هذه نقطة مهمة جدا
3 –فيروس حمى الواد المتصدع ليس قاتل و نسبة الشفاء تتجاوز 97-99%
4– إذا كان جسمك سليم من الأمراض المزمنة ستشعر بالمرض وكنه نزلة برد بسيطة كما حدث معي سنة 2010
5 –نسبة الوفيات هي من 1% إلى 3% و السبب الحقيقي و الغير مباشر للوفاة هو مرض مزمن تسبب في ضعف مناعة الجسم مثل السيدا..الكبد.. سوء لتغذية .. بعض أمراض الدم……..إلخ
6 –قيام وزارة الصحة بتوزيع الأدوية و بنوك الدم في جميع المستشفيات و كذلك تحرك الفرق الطبية المتخصصة إلى الأماكن الموبوءة بالإضافة لفتح عشرات الخطوط الساخنة على مدار الساعة مركزيا و جهويا كل ذلك يجب أن يزيد من اطمئنان الموطن ….
حمى الضنك(حمى تيارت) : و هنا لي الشرف الكامل بأنني أنا هو أول من أكتشف هذه الحمى و ذلك قبل أن تُرسل عينات الدم إلى دكار لفحصها.. و كانت إصابتي الشخصية بحمى الضنك هو السبب وراء تشخيصي و إصراري على أنها حمى الضنك قبل وصول النتائج المخبرية…و هنا لن أتكلم عن حمى الضنك من جديد و لكن أحيلكم إلى المعلومات المهمة التي كتبتها في السنة الماضية عند ظهور هذه الحمى…أختر أحد الروابط التالية:
في هذه الأيام تتزاحم علينا نحن الأطباء أسئلة المواطنين في المستشفيات و خارجها.. عن حمى الواد المتصدع و حمى الضنك .. ولعل أهم أسباب ذلك الزحام هو حملة الرعب و تشويه الحقائق العلمية ( عن قصدٍ أحيانا و عن جهلٍ أحايين أخرى) و التي يقوم بها بعض السياسيين في مواقع التواصل الاجتماعي.. و أنا هنا أجدني أول المعنيين بالرد على تساؤلات المواطنين للأسباب التالية … أولا لأنني دائما أكتب عن التوعية الصحية في مناسباتها…ثانيا… لأنني كنت أحد ضحايا هذين المرضين في السنة الماضية عند ما ضربت حمى الضنك مقاطعة تيرت و 2010 عند ما ضربت حمى الواد المتصدع مسقط رأسي في آدرار حيث انني تصديت للوباء هناك متطوعا و تمت إصابتي حينها بحمى الواد المتصدع….وهذه بعض الحقايق العلمية التي نقولها للسائلين عن الحمى النزفية أثناء حلقات التوعية الصحية او عندما يطرح المواطن أسئلة شخصية …..
حمى الواد المتصدع: و إليكم هذه الحقائق العلمية المبشرة و المطمئنة :
1– فيروس حمى الواد المتصدع ضعيف جدا و يقوم الجسم السليم بالقضاء عليه بسهولة
2 –فيروس حمى الواد المتصدع لا ينتقل من شخص لشخص و هذه نقطة مهمة جدا
3 –فيروس حمى الواد المتصدع ليس قاتل و نسبة الشفاء تتجاوز 97-99%
4– إذا كان جسمك سليم من الأمراض المزمنة ستشعر بالمرض وكنه نزلة برد بسيطة كما حدث معي سنة 2010
5 –نسبة الوفيات هي من 1% إلى 3% و السبب الحقيقي و الغير مباشر للوفاة هو مرض مزمن تسبب في ضعف مناعة الجسم مثل السيدا..الكبد.. سوء لتغذية .. بعض أمراض الدم……..إلخ
6 –قيام وزارة الصحة بتوزيع الأدوية و بنوك الدم في جميع المستشفيات و كذلك تحرك الفرق الطبية المتخصصة إلى الأماكن الموبوءة بالإضافة لفتح عشرات الخطوط الساخنة على مدار الساعة مركزيا و جهويا كل ذلك يجب أن يزيد من اطمئنان الموطن ….
حمى الضنك(حمى تيارت) : و هنا لي الشرف الكامل بأنني أنا هو أول من أكتشف هذه الحمى و ذلك قبل أن تُرسل عينات الدم إلى دكار لفحصها.. و كانت إصابتي الشخصية بحمى الضنك هو السبب وراء تشخيصي و إصراري على أنها حمى الضنك قبل وصول النتائج المخبرية…و هنا لن أتكلم عن حمى الضنك من جديد و لكن أحيلكم إلى المعلومات المهمة التي كتبتها في السنة الماضية عند ظهور هذه الحمى…أختر أحد الروابط التالية:
بقلم الدكتور محمد ولد أممد