سيد محمد ولد محم :مفهوم جديد لروح التحزب

unnamed1

لقد ظلت رئاسة الأحزاب الحاكمة في البلد تشكل منصبا متعاليا يوازي في حجمه منصب رئيس الجمهورية ولعل هذا ليس حكرا علي بلدنا بقدر ماهي عقلية سائدة في جل دول العالم الثالث .
نظرا لعدم تجذر المفهوم الديمقراطي وكذالك غياب المواطنة الصادقة التي تجعل من صاحبها حامل رسالة لامترصدا لمنصب.
أما اليوم فإن الرئيس الحالي لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية السيد :سيد محمد ولد محم قد شكل إستثناء في هذا المجال وربما السبب في ذالك هو التفهم الواضح للرجل لإحتياجات المرحلة وتقبل روح الخلاف .
لقد عايش كل مراحل التطور في العهد التليد للديمقراطية في البلد الأمر الذي جعله يتجاوز سلبيات الماضي ،ولأول مرة يكون للوحدات القاعدية في الحزب الدور في إختيار المرشحين ولمختلف الدوائر .
ليدرك المواطن أنه المعني بلإختيار ،فبعد أن كانت الترشحات تفرض ومن أعل المستويات هاهو ولد محم يعانق القمة بالقاعدة في لوحة عنوانها:نحن وأنتم.
لقد وضع الرجل كل إمكانياته خدمة لمصلحة حزب وجد جل أطيافه إما مغاضبة أو منسحبة ليبدء لم الشمل من جديد وفي رحلة أدرك هو ورفاقه أنها شاقة ولكن ليست مستحيلة .
وهكذا بدء الإتحاد من أجل الجمهورية يستعيد بريقا من رونقه الذي كان ليندثر لولم ينتشله الرجل .
هنيئا للإتحاد بهكذا رئيس وهنيئا للنخبة السياسية الوطنية لأن فيها رجالا مثل سيد محمد ولد محم.

أتفرح منت أحمد ولد أعل

received_1692783940970800

شاهد أيضاً

فعاليات وصول رئيس الجمهورية غزواني إلى كينيا

فعاليات وصول رئيس الجمهورية غزواني إلى كينيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *