وزير الخارجية يقدم استقالته من الأمانة العامة لحزبه تحملا لمسؤولية الهزيمة .
الحزب المشيطن من دوائر النفوذ الخارجية والداخلية يفوز رغم التضييق و التشويه لأن الصناديق لم تُعبَّأ كما يشتهي البعض .
الملك رغم كل الضغوط الخارجية والداخلية يُكلف الشخصية الأولى في الحزب الفائز بتشكيل الحكومة فيُخرس أصوات الاستئصال وأبواق الفتنة ، ومع ذلك يستمرشياطين الطغيان في أوطاننا بالصراخ و يتهموننا بأننا أمة لا تصلح للديمقراطية !
الواقع يقول بأننا نصلح لها وتصلح لنا ، لكن بشرط وجود حاكم عاقل يُقدر الأمور ويُبصر العواقب مثل الملك محمد السادس .
أما خونة الجمهوريات ، عُبَّاد المنافع ، المنقلبون على إرادة الأمة المتباكون على ” بيريز ” فهم الاشرار الذين لا تتسع عقولهم للشراكة والمساواة ، يحسبون الوطن ملكَ يمين ، يجعلونه رهنا لقضاء وطر شهواتهم و تحقيق نزوات ذريتهم الشريرة .
خالص التهنئة للشعب المغربي ملكا و نخبة سياسية و شعبا على ترسيخ مفهوم الديمقراطية و التحلي بالمسؤولية و الحرص على مواصلة مسيرة الإصلاح ، التهنئة بالطبع موصولة إلى الإخوة في حزب العدالة و التنمية على ما حققوه من نصر مستحق ، ولرئيس الحكومة السيد عبد الإله بن كيران تهنئة خاصة مع الدعاء بالتوفيق و السداد .
محمد غلام الحاج الشيخ