موقع القافلة الإخباري موقع اخباري موريتاني
بسبب خطورة الأوضاع, ومع اقتراب الموعد النهائي في 19 يناير، فرّ رئيس لجنة الانتخابات, أليو مومار نجاي، ومسؤولين آخرين إلى حارج غامبيا يوم الجمعة بسبب مخاوف على سلامتهم.
وأكد قائد الجيش الغامبي ولاءه للرئيس المحاصر يحيى جامع يوم الأربعاء في مواجهة تدخل عسكري إقليمي محتمل لتنفيذ نتائج الانتخابات التي أصر يحيى جامع على رفضها.
واعترف جامع في البداية هزيمته في الانتخابات التي أجريت في بداية ديسمبر, ولكنه غيّر رأيه بعد أسبوع، متعهدا بتشبثه بالسلطة رغم موجة من الإدانات الإقليمية والدولية.
وقد أعدت المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا قوات احتياطية في حالة تأهب للتدخل إذا حاول جامع البقاء في السلطة بعد انتهاء ولايته في 18 يناير. لكن جامع في خطاب متلفز الأسبوع الماضي, اتهم المجموعة بـ”إعلان حرب” ضد بلاده وأنها موقفها غير “حيادي”.
“هل لي من فضلكم أن أغتنم هذه الفرصة لأجدد لفخامتكم ضمانا وولاء لا يتزعزع ودعما من القوات المسلحة الغامبية”, كتب الجنرال عثمان بادجي في رسالة إلى جامع نشرت في إحدى الصحف الموالية للحكومة.
وقد سبق أن أعلن بادجي ولاءه للرئيس المنتخب آداما بارو فور إعلان نتائج الانتخابات، وفقا لمتحدث باسم الرئيس المننتخب, لكنه تراجع عن ذلك فور تراجع جامع عن الاعتراف بنتائج الاتناخابات.
المصدر: أفريكا عربي
