وطالب القرار الذي نال استحسان الأحزاب الإسلامية، الصحافة الإلكترونية والمطبوعة بوقف الترويج لهذا العيد. لكن بعض المطاعم في العاصمة إسلام أباد واصلت بعث رسائل نصية للاعلان عن سهرات لمناسبة العيد.إلا أن مظاهر الاحتفال اختفت من المناطق الأكثر محافظة مثل مدينة بيشاور في الشمال، حيث اقتصر بيع الهدايا المتصلة بالعيد على حفنة من المتاجر.
ويأتي القرار في وقت يسجل عيد الحب اهتماما متزايدا في صفوف الشباب، رغم الجو المحافظ الذي يطغى على باكستان، والذي ينظر إلى هذا العيد على أنه صناعة غربية ومخالف للقيم المحلية.
والعام الماضي، دعا الرئيس ممنون حسين، شعبه إلى الكف عن إحياء العيد، قائلا إنه لا مكان لهذه المناسبة في بلده ذي الغالبية المسلمة.