موقع القافلة الإخباري موقع اخباري موريتاني
تشهد بلدية الغايرة حراكا شبابيامكثفا هذه الأيام يهدف الي إسقاط التعديلات الدستورية وذالك من خلال حملة تحسيس وتعبئة يقوم بها شباب البلدية المتذمرين علي ساستهم وأوضاع بلديتهم التي يعتبرونها مزرية .
اصحاب الحملة المناوئة للدستور اعتبروا أن ساسة البلدية من مسؤوليين في الدولة لايتذكرونها الا في أوقات الإستحقاقات الإنتخابية وهو أمر لم يعد مقبولا من طرف الساكنة عموما .
فرغم الكثافة السكانية لهذه البلدية ورغم اختلاف مكوناتها الإجتماعية الا انها بقيت دون مرافق خدمية سواء تعلق الأمر بالصحة او التعليم بحيث يشرف علي المستشفي ممرض دولة فقط ايضا لم يتجاوز أي تلاميذها في مسابقة الباكلوريا هذا العام ناهيك عن عدم استفادة البلدية من برامج وتدخلات الدولة في البلديات الريفية .
الشباب نوهوا في بيان تلقت القافلة نسخة منه علي انهم لايحملون فخامة رئيس الجمهورية مسؤولية اوضاع البلدية المتردية بقدرما يرونه تجاهلا لأبناء البلدية من متنفذين في السلطة لا ينتمون اليها الا في مواسم السياسة.
جدير بالذكر أن هذه الحملة التحسيسية الرافضة للتعديلات الدستورية تزامنت مع وصول رئيس حزب الإتحاد من اجل الجمهورية السيد سيد محمد ولد محم للبلدية.
