تفاوت في نسب المشاركة في الإستفتاء بشكل تدريجي وبحسب بعد المسافة من العاصمة انواكشوط

القافلة أظهرت النتائج الأولية للإستفتاء على الدستور و التي تم فرزها أن غالبية المصوتين اختارو التصويت بنعم وبنسبة مشاركة متفاوته حيث ارتفعت بشكل كبير في الولايات الداخلية تدربحيا حسب بعد المسافة من العاصمة انواكشوط عكس تدني نسبة المشاركة في العاصمة وبشكل متساوي في الولايات الثلاثة وهو ما اعتبره البعض عدم اقتناع ساكنة العاصمة انواكشوط بجدوائية الإستفتاء بينما اعتبره البعض نجاح للمعارضة المقاطعة  باقناع الناخبين في العزوف عن تصويت يعتبرونه مهزلة دستورية 

وعلى الرغم من الحملة الدعائية الكبيرة التي قادها أطر وكوادر في الدولة من بينهم وزراء في العاصمة انواكشوط لصالح دعم التعديلات الدستورية  إلا أن نسبة المصوتين بلا فاقت التوقعات 

فهل يمكن القول أن التعديلات الدستورية تم رفضها في انواكشوط بينما صوت لصالحها الداخل الموريتاتي استجابة للضغوط القبيلية والجهوية 

وهل كان خيار المقاطعة الذي اتخذته المعارضة الردكالية الخيار الصحيح 

وهل صار مجلس الشيوخ من الماضي بعد فرز جل نتائج الإستفتاء وهل أسس استفتاء الأمس للجمهورية الثالثة في البلاد بعلم جديد يثمن دور الشهداء كما كان البعض يريد وماذا عن الأزمة السياسية فهل ستنتهي مع اكتمال فرز الناتئج أم أن البلاد ستدخل تجاذبات سياسية وأزمات أخرى ستؤدي لا محالة لتحكيم العقل والدخول في حوار واستفتاء جديد ؟

 

شاهد أيضاً

قرار قضائي بخصوص عزيز

أذن القضاء الموريتاني للرئيس السابق محمد ولد عيد العزيز بالخروج من السجن لإيداع ملف ترشحه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *