16 يوليو,2014التعليقات على بامبود الشعب منكوب !! / المعلوم أوبك مغلقة566 زيارة
هنا امبود لا صوت يعلو فوق الغرق وتهدم المنازل بفعل الأمطارومعاناة السكان بسبب نقص الغذاء بفعل نكبة أمبود الغارقة تحتهدير صوت مياه الأمطار والسيول إثر تحطم السد ,
فتهاطل 135 على منطقة الحامظية التابعة لبلدية تانركت اهل اعل وامتلاء الأودية هناك كان كافيا لأن يتجه هدير هذه المياه باتجاه أمبود ويحطم سدها الرملي بالكامل ليفسح ذلك أمام بداية شريط غرقأمبود . إنه المخلص الشامل لسبب معاناة أمبود الإنسانية . الشعب بأمبود يغرق والمساكن تسبح , وتتهدم على أصحابها أكثر من 100 منزل في المدينة تحطمت حتى اللحظة , هذا فضلا عن الكارثةالإنسانية الصعبة التي يعيشها أدباي أو أمبود القديمة , المنكوبين فيأمبود الآن يتكدسون في المدارس والثانويات لم يتم إسعافهم حتى اللحظة بالمستوى الذي يمكن أن يخفف المأساة خاصة في أدباي أو امبود القديمة المنطقة الأكثر تضررا فهو يتنفس من تحت الماء الذييحيط بكل جوانيه ومعاناته صعبة فجل ساكنيه منازلهم من الطين , المنكوبين بأمبود في حالة انهيار معنوي خطير فبعضهم هاجر عن المدينةوالبعض لا يزال يرابط في ظل وضع يسيطر فيه الخوف من ازدياد حجم الكارثة في حالة تهاطلت أي أمطار في الأيام القادمة , لم ترق قلوبوزراء رئيس الفقراء للمنكوبين في أمبود وما تمر به من ظرف غايةفي الصعوبة , لا يمكن لنا إزاء ذلك إلا أن نشعر بحجم الظلمالمتكرر في هذا الربع الخالي, ففي نكبة الطينطان الكل خرج وصرخ , والدولة عن بكرة أبيها تنادت لإغاثة الطينطان , لكن يبدوا أنأمبود في حكم المؤجل والمهمش حتى اللحظة لا رئيس أو وزير زارأمبود وهي تغرق , اللهم ما كان من مفوضية الفساد الغذائي , ولا حتى وزيرا واحدا , أما يخرج من تلبس زورا بجلباب رئيس الفقراءمن قصره ليتشارك مع أهل أمبود وساكنته معاناتهم فذلك مستحيل !!! كم صعب أن يكون رئيس فقراء لا يقف مع نكبة فقراء امبود , إنه وبصريح الكلام وعلى ما يبدوا حكومة عاجزة تعاقب شعبا منكوبا بالتكتيم على ما حدث ويجري من تشرد لمئات الأسر وهدم لمنازلهم ومعاناتهم , ومنه فإن مستوى التعامل الحكومي مع كارثة امبود يطبعها نمط تمييزي صارخ واحتقار حكومي جلي لشعب عظيم سكن أمبود وتسكنه , مما يؤكد أنه لامكان لشعب أمبود , ولا يستحق منكوبيها سوى أرزا وزيتا وما فوقذلك فلا يحق لأمبود وشعب امبود الغارق المنكوب . لكن ليتدارك الوعي للحكومة العاجزة أن الشعب الأمبودي بدى مقتنعاأنها لا تتفاعل بالقدر الكافي مع منحته ومعاناته ولو وزيرا واحدايقف على حجم ما حل بإخوتنا في أمبود , حق للغضب أن يعم المتضررينفلم يصل بعد مستوى التعامل مع محنتنا في أمبود للمستوى الذي نشعرفيه أننا مواطنين متساوين , دعونا تلتهمنا مياه الغرق فواللهإنها لأرحم من حكومة همها الوحيد أن تمعن في معاناتنا وتستزيد منقهرنا وظلمنا , لكن عدالة رب الأمطار هي من سيحفظنا علينا أيها الشعب الموريتاني والأمل فيكم أن نهب تضامنا معالمنكوبين بأمبود ولكن قبل تقديم المساعدات وتسيير القوافل يلزمنا أننعي أن الساكنة في أمبود يطحنهم الضعف من الناحية المادية وهم بحاجة لمساعدات غذائية عاجلة تخفف عنهم شدة المعاناة , فضلا عن منحالغارقين في المناطق الهشة ( الوادي الساحلي الذي يمثل نقطةالهشاشة والخطر الذي يتهدد المدينة ) تعويضا عاجلا و قطعا أرضيةوبناء مساكن لهم فلا يصح أن نترك إخوتنا في أمبود يسكنون في مبانيمن الطين ونحن نسكن ما نسكن , ما تحتاجه أمبود هو خطة إعمار فمخجل أن يقتصر دول الحكومة العاجزة “ياليطف ” على تقديم خنشة من الأسر + الزيت +أحصاير , ومبكي جدا أن يكون ممثل الحزب الحاكم بأمبود يدفع لإقناع الشعب الأمبوديالمنكوب لأخذ ما تقدمه الحكومة الضعيفة , فأن يصرح سياسي لشعبمنكوب بأن الدولة لا يمكن أن تبني مساكن لهذا الشعب فإن ذلك مدعاةللأسف , المنتخبون بدورهم يرابطون وبعضهم يختزل دوره عبثا فيإقناع المواطنين بما لا يمثل طموحا لهم , و مدعاة للغرابة جدا أن يختصر بعض المنتخبين دورهم في إقناع المتضررين بأخذ ما جادت بهحكومة التمييز التضامني مع منكوبيها فلم تتجاوز الجهود الحكومية لا تتجاوز لخيام ولحصاير وزكيب من مارو وبوش من الزيت المعاناة المبودية ستزداد ويتسع نطاق مداها في قابل الأيام إذااختصر تدخلنا جميعا على المساعدات الغذائية فلا بد من الوعي بأن الحل الوحيد حتى لا يزداد نطاق الكارثة في قابل الأيام في أمبود هو الإسراع وبشكل استعجالي في إعادة ترميم السد الرملي الفاصل بين المدينة والواد والذي لا يزيد طوله على 200 م على النواحي الساحلية المدخلوالمنطقة الثانية . اللهم هل بلغت ؟