كان المبرر الذي أقنع به الوزير سيدنا عالي ولد محمد خونا العمد الغاضبين من مصادرة آرائهم وتزكيتهم لبيرام من دون علمهم هو أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز هو من ارغمه واجبره علي هذا العمل طالبا منهم السماح والعفو راجيا منهم عدم التصعيد
هذا وكان العمد المذكورين قد نفو علمهم بتزكية المرشح للرئاسيات المقبلة برام ولد اعبيدي مؤكدين أنهم سبق وأن زكو المرشح غزواني وأنهم سيعملون على كشف الحقيقة
يذكر أن ولاية الحوض الشرقي كانت هي المنقذ للمرشح برام في مايخص التزكية